السبت 10/مايو/2025

الأسير سمير سرساوي يدخل عامه الـ 30 والأخير في سجون الاحتلال

الأسير سمير سرساوي يدخل عامه الـ 30 والأخير في سجون الاحتلال

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير سمير صالح طه سرساوي (50 عامًا) من قرية أبطن القريبة من حيفا داخل أراضي عام 1948، ينهي اليوم عامه التاسع والعشرين ويدخل عامه الثلاثين على التوالي، وهو العام الأخير له فى السجون.

وأوضح الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، أن الأسير السرساوي اعتقل بتاريخ منذ (24-11-1988)، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة زرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل صهيوني وإصابة آخرين.

وقد أدرج اسم الأسير سرساوي ضمن سبعة أسرى من الداخل حدِّد حكمهم من المؤبد المفتوح إلى السجن 30 عامًا؛ حيث أمضى منها إلى الآن 29 عامًا، ودخل عامه الأخير.

وأضاف الأشقر أن والد الأسير سرساوي حصل على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية، وكان والده قد توفي وهو داخل السجن، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، فيما أقعد المرض والدته، حتى إنها لا تستطيع زيارته، وباتت طريحة الفراش، تتمنى احتضان نجلها قبل أن تفارق الحياة.

وأشار الأشقر إلى أنه نتيجة السنوات الطويلة التى أمضاها الأسير السرساوي والظروف القاسية داخل السجون، والإهمال الطبي المتعمد؛ فقد عانى من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية، وحدثت مضاعفات على حالته المرضية، وأعراض جانبية كالإغماء، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال أي علاج يناسب حالته الصحية، ولم يعرض على طبيب مختص سوى مرّة واحدة فقط.

وبين أن الأسير هو واحد من 14 أسيرًا من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل، وتجاوزتهم الإفراجات السابقة، والتي كان آخرها “صفقة إحياء المفاوضات” أواخر عام 2013.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...