الاحتلال يصدّق على إدارة العاد للحديقة الأثرية في البراق

سمحت سلطات الاحتلال للجمعية الاستيطانية “العاد” بالإشراف على إدارة ما سمي بـ”الحديقة الأثرية –  مركز دافيدسون” المجاورة لساحة البراق.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنه وفقاً للاتفاق الموقع بين سلطات الاحتلال و”العاد”، والذي قدم للمحكمة العليا قبل أسبوعين، تستطيع الجمعية الاستيطانية المشرفة أيضاً على ما يطلق عليه “الحديقة القومية – مدينة داود”، الإشراف على الحديقة الأثرية في ساحة البراق.

ويقع مركز دافيدسون والمعروف باسم الحديقة الأثرية جنوب ساحة البراق، ويوجد داخله موقع الصلاة الخاص باليهود غير الأرثوذوكس، وجرت في المكان قبل أربعين عاماً حفريات أثرية كبيرة.

ووفقاً للاتفاق؛ تشرف الجمعية على العمل في الموقع، فيما تشرف شركة تطوير الحي اليهودي على إدارته من الناحية الرسمية، ولا تكون هناك صلاحيات للجمعية على موقع الصلاة.

ونقلت المسؤولية عن مركز دافيدسون قبل ثلاثة أعوام مما يسمى “الشركة الحكومية لتطوير القدس الشرقية” إلى الشركة الحكومية لتطوير الحي اليهودي، التي نقلت هذه المسؤولية بدورها إلى جمعية “إلعاد”  

وقدمت حكومة الاحتلال التماساً إلى ما يسمى بـ”محكمة الصلح” في القدس ضد نقل المسؤولية لـ”العاد”، وأقرت المحكمة موقف الحكومة، واستأنفت الأخيرة إلى “المحكمة المركزية”، وفازت بهذا الاستئناف، واستأنفت الحكومة على قرار المركزية إلى العليا.

 لكن عاد أبيحاي مندلبليط، المستشار القضائي، في شباط الماضي، واستبدل الموقف، وأعلن عن عدم معارضة الحكومة إشراف “العاد” على الموقع.

وقال مصدر مقرب من “العاد” إن من مصلحتها الإشراف على الموقع؛ لأنه يشكل مخرجاً للنفق المؤدي إلى “مدينة داود”-سلوان.