بصمة عائد .. مشروع توثيقي للحفاظ على الهوية الفلسطينية

أطلق المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية “هوية “، برنامجا بعنوان “بصمة عائد”، يعرض خلاله سلسلة حلقات مصورة تسلط الضوء على أعمال قام بها الشعب الفلسطيني وساهمت في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، لا سيما في مجال التوثيق للتراث والبلدات والعائلات الفلسطينية.

ويحمل البرنامج رسالة شكر لكل من يترك بصمة على طريق العودة، ورسالة لكل أبناء الشعب الفلسطيني أن بإمكان الجميع أن يترك بصمته من خلال هذا المشروع التوثيقي الجديد.

وقال ياسر قدورة المدير العام للمشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية “هوية” : “إن الحلقات القادمة ستكون سلسلة من اللقاءات مع شخصيات من عدة بلدان ساهموا في تأليف كتاب عن مدن وقرى فلسطين، بالإضافة إلى توثيق أصول وتراث عائلات فلسطينية”.

وأوضح قدورة في حديث له، أن الهدف من مشروع “هوية” العمل على مأسسة مشروع الذاكرة والهوية انطلاقا من القناعة بأن الحفاظ على هذه الذاكرة هو تعبير عن إرادة البقاء، واستجابة واعية لتحدي المستقبل الفلسطيني.

وأكد قدورة على أن المشروع يعنى بمتابعة أصول وفروع العائلات الفلسطينية ابتداء من الجدود الذين ولدوا وعاشوا في فلسطين، وصولا إلى الأحفاد الذين انتهى بهم الأمر في المنافي، ويوثق المشروع لهذه الجذور ويرسم شجرتها، ويعمل على تفعيل انتماء هذه العائلات لفلسطين وحفظ حقهم بالعودة إليها.

وكانت الحلقة الأولى من سلسلة “بصمة عائد” مع اللاجئ نعيم عثمان من قرية عمقا، والذي بذل جهودا استمرت أشهرا لجمع شجرة عائلة عثمان – عمقا.