الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يهدم منزلين في النقب

الاحتلال يهدم منزلين في النقب

هدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، منزلين فلسطينيين في قرية بير هداج بالنقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48)، بحجة عدم الترخيص.

وقال النائب الفلسطيني في البرلمان “الإسرائيلي” “كنيست”، طلب أبو عرار: إن عمليات الهدم هي “إجراءات انتقامية من العائلات الفلسطينية، وتهدف لتحقيق ربح سياسي لوزير الزراعة أوري أرئيل، والحكومة اليمينية المتطرفة الحاكمة في الدولة العبرية”.

وأشار في بيان له اليوم، إلى أن الاحتلال كان قد رصد أموالًا لتطوير القرى العربية في النقب “إلا أنها تحولت لأداة هدم وتقليص الزيادة الطبيعية، وتنفيذ أجندة لجمعيات يهودية يخدم أجندتها وزراء في الحكومة” وفق قدس برس.

وشهد النقب، مؤخرًا، ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة عمليات هدم المنازل الفلسطينية، وذلك في مسعى واضح لتركيز فلسطينيي النقب في مجمعات سكنية على مساحات صغيرة ضمن مخططات الاقتلاع والترحيل التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين بالنقب.

يشار إلى أن قرية بير هداج التي يبلغ عدد سكانها قرابة الـ 7 آلاف نسمة، معترف بها بشكل رسمي من سلطات الاحتلال، إلا أن الاعتراف بقي شكليا، وفق ناشطين فلسطينيين.

وتبلغ مساحة القرية 20 ألف دونم، إلا أن سلطات الاحتلال خصصت لها 6 آلاف دونم فقط، وتخطط لمصادرة باقي الأراضي.

ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين.

ولا تعترف سلطات الاحتلال بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات