السبت 10/مايو/2025

تدريبات عسكرية إسرائيلية تحاكي تعرضه لأسلحة غير تقليدية

تدريبات عسكرية إسرائيلية تحاكي تعرضه لأسلحة غير تقليدية

يجري جيش الاحتلال “الإسرائيلي” تدريبات عسكرية، للمنظومة الأمنية تحاكي تعرضه لهجوم بالأسلحة البيولوجية والكيميائية، في الوقت الذي انتهى من تدريبات تحسبا لوقوع مواجهات داخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت القناة السابعة العبرية: إن التدريبات المقرر إجراؤها في منطقة “غوش دان” جنوبي “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة عام 48، سيشارك فيها، هيئة الطوارئ، والدفاع المدني “الإسرائيلي”، و”نجمة داود” الحمراء، وسلطة حماية البيئة، في الكيان الصهيوني، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وبحسب القناة السابعة؛ ستكون مستشفى “بانلسون” هي مركز التدريب، ويتم التدرب على كيفية التعامل مع السلاح، والتعامل مع الإصابات من هذا السلاح، وكيفية نقلهم للمشفى، ومعالجتهم بسرعة.

وتأتي هذه التدريبات في الوقت الذي انتهت فيه وحدة الكلاب المدرّبة في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المسماة “عوكتس” من تدريبات مكثّفة هي الأضخم منذ تأسيسها؛ تحسبا لوقوع مواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: إنه في ضوء التقييمات التي تشير لارتفاع فرص المواجهة على الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، كلفت وحدة “عوكتس” بمحاكاة أسبوع من القتال.

وأضافت الصحيفة، أنه جرى تنشيط وإعداد جنود وكلاب وحدة “عوكتس” للتدرب على حرب مدتها أسبوع داخل الأراضي الفلسطينية.

وبحسب يديعوت؛ اشتملت التدريبات على ملاحقة المطلوبين، والكشف عن السلاح، وإيجاد المفقودين.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذا “التدريب المفاجئ للوحدة هو الأضخم منذ تأسيسها، حيث تدرب جنود الوحدة على عمليات الإنزال، وتحرير المختطفين، والهجوم البري في عمق مناطق العدو.. تحديدا بغزة”.

وأوضحت أن هذا التدريب الضخم، يأتي بناءً على تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بحدوث تصعيد عسكري قريب في المناطق الفلسطينية، وعلى خلفية التوتر الحاصل مع قطاع غزة.

ويهدف التدريب -بحسب الصحيفة- لرفع كفاءة الجنود وكلاب هذه الوحدة التي فقدت جزءا من جنودها وكلابها في عدوان غزة صيف عام 2014.

وكذلك في إطار الاستعدادات العامة التي يجريها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لمواجهة أي سيناريو محتمل في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن “التدريب كذلك اشتمل على استدعاء قوات الاحتياط خلال 12 ساعة، ونقل قوات من الجبهة الجنوبية إلى الضفة الغربية”.

وأضافت أن التدريب “بدأ في معسكر الجيش القريب من قرية “بيت جبرين” شمال غرب الخليل جنوب القدس المحتلة، ومن هناك تم نقل الجنود جوًّا إلى منطقة فرقة غزة، وهناك تدرب الجنود على عمليات ملاحقة المقاومين الفلسطينيين، وتحرير المختطفين بمشاركة كلاب الوحدة، والهجوم داخل مناطق مسكونة بعمق مناطق العدو، ومحاربة التسلل من الأنفاق”.

وكشفت الصحيفة عن تركيب وسائل تكنولوجية على الكلاب، للتصوير وتحديد المكان، وذلك لجعلها أداة سهلة بيد الجنود.

يشار إلى أن جيش الاحتلال كثف في الأشهر الأخيرة من تدريباته العسكرية على “الجبهة الجنوبية” مع غزة و”الشمالية” مع لبنان؛ تحسبا لاندلاع جولة قتال جديدة مع المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وبهدف تجاوز الإخفاقات التي مني بها جيش الاحتلال في جولات القتال الأخيرة على هذه الجبهات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات