السبت 10/مايو/2025

أساتذة الجامعات تدعو الحكومة للقيام بمسؤولياتها دون تأجيل أو مماطلة

أساتذة الجامعات تدعو الحكومة للقيام بمسؤولياتها دون تأجيل أو مماطلة

دعت “جمعية أساتذة الجامعات” – فلسطين، حكومة التوافق الفلسطينية إلى أن تضطلع بكامل مسؤولياتها على قطاع غزة دون تأجيل أو مماطلة، ووقف أي مطالبات ليس منصوصًا عليها في الاتفاق أو تم تأجيل بحثها إلى آجال محددة.
 
وطالب أساتذة الجامعات في مؤتمر صحفي لهم، اليوم الثلاثاء (21-11)، برفع الحصار المفروض على القطاع كاملًا وعاجلًا، وأن تشمل المصالحة غزة والضفة الغربية؛ وذلك تأسيسًا لوحدة الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها، ولرفع العقوبات المفروضة على أهل غزة منذ مارس الماضي ظلمًا وتعسفًا.
 
وأكد رئيس الجمعية أيوب عثمان على ضرورة حسم كل القضايا على نحو واضح لا يسمح بالتفسيرات والتأويلات، خاصة فيما يتعلق بأرزاق الشعب ومستقبل حياته وأبنائه، وكذلك وقف التلاعب بأعصاب الموظفين الذي حملوا الأمانة في قطاع غزة في كل مجال خلال السنوات العشر الماضية.
 
وناشد الأكاديميون الفصائل الفلسطينية المجتمعة بالعاصمة المصرية القاهرة، بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، بعدّها مطلبًا شرعيًا ووطنيًا وإنسانيًا لا مجال للاستغناء عنه.
 
وقال عثمان “بعد هذه السنوات التي فاقت العشر في انقسام وتشظ وقطيعة، وسط تعطيل شبه كامل لمختلف مناحي الحياة، وبعد أن ظلت تلك السنوات القاسية تأكل منا ومن حقنا ومن قضيتنا، نرى أن الاجتماع والائتلاف والاتحاد مطلب شرعي ووطني وإنساني”.
 
وأضاف “أيها المجتمعون اليوم لتدشين المصالحة وترسيخها، ندعوكم لأن تدركوا وتتفهموا أنه إذا كان أعداؤكم الأقوياء يقيمون أحلافًا وتكتلات لإضعافكم على طريق تصفية قضية شعبكم، أليس من الأولى وأنتم ضعفاء أمام أعدائكم أن تتحابوا وتتوافقوا وتتوحدوا لتنطلقوا وتقيمون و-أنتم موحدون- أحلافًا وتكتلات دفاعًا عن شعبكم وحماية قضيتكم”.
 
وأكد أن الفرقة ليست إلا طريقا للضعف والتراجع والانحطاط، في حين أن الوحدة هي سبيل التقدم والقوة والارتقاء التي ينبغي لنا ألا يكون غيرها خيارنا، كي يتبوّأ الشعب الفلسطيني المكانة الرفيعة التي يستحقها.
 
وتابع: “نحن ليس أمامنا إلا أن نكون صفًا وجدارًا واحدًا قويًا متماسكًا تجتمع لبناته لتشكل فيما بينها وحدة واحدة قوية متماسكة ومتراصة”.
 
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتطلع لتحويل أجمل الكلمات والتصريحات التي سمعها من المسؤولين وتحث على الوحدة الوطنية إلى أفعال ميدانية يراها يعينه ماثلة أمامه على الأرض، وتنعكس آثارها على المرضى والأسرى والشباب وغير ذلك.
 
وشددوا على ضرورة إعادة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني دون إبطاء أو مراوغة، “ثم قبل كل شيء وبعده؛ إياكم والتفريط في سلاح المقاومة الذي كفلت وجوده وسلامته كل القوانين والشرائع، وحتى كل الأفهام والعقول والطبائع السليمة طالما بقي الاحتلال (الإسرائيلي)”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات