الإثنين 12/مايو/2025

#لا_تراجع .. حملة شبابية بغزة دعمًا للمصالحة

#لا_تراجع .. حملة شبابية بغزة دعمًا للمصالحة

جمعت حملة #لا_تراجع الشبابية خلال أسبوع من انطلاقها في قطاع غزة، 75 ألف توقيع؛ دعماً للمصالحة الفلسطينية الشاملة، وتطبيق اتفاق القاهرة 2011.

وانطلقت الحملة الشبابية الأحد الماضي (12-11)، في ميناء غزة، للتوقيع على “عريضة شبابية” تؤكد في أهم أهدافها أن الوحدة الوطنية أساسها الشراكة وعدم الإقصاء، للوصول إلى مشروع فلسطيني موحد ينتهي بالتحرير والعودة.

وقال عاصم النبيه، أحد القائمين على الحملة: إن فكرة الحملة تقوم على جمع التوقيعات من جميع فئات المجتمع الفلسطيني في محافظات قطاع غزة، وإرسالها للفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة، للضغط بأنه لا تراجع عن تحقيق الوحدة الوطنية.

وأوضح النبيه في حديث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الحملة شبابية بامتياز يشار فيها 35 متطوعًا من كل محافظات قطاع غزة، مشيرًا إلى أن “هؤلاء الشباب مستمرون في جمع التوقيعات حتى آخر يوم في جلسات حوار القاهرة، ورجوع وفود الفصائل”.


null

وأضاف: “نؤمن بأننا شعب واحد، وأن طريقنا واحد، وأننا لن نتمكن من إنقاذ مشروعنا الفلسطيني وتحقيق التحرير والعودة إلا بمصالحة فلسطينية شاملة وشراكة وطنية حقيقية تحافظ على المشروع الوطني الفلسطيني”.

وينتشر الشباب المتطوع في الحملة في عدد من الأماكن العامة والمفترقات الحيوية في مدن القطاع، إضافة إلى الفعاليات الشعبية والرسمية الداعمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وجمع التوقيعات الإلكترونية.


null

وتنص العريضة على: “نحن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وحيثما نتواجد، نعلن دعمنا الكامل لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وتطبيق اتفاق 2011م؛ حماية للأرض والإنسان، وإسنادا للمشروع الوطني الفلسطيني حتى التحرير والعودة”.

ودعت الحملة الشباب الفلسطيني في الداخل والشتات وفي كل مكان للمشاركة في جمع التوقيعات، بهدف إيصال رسالتهم القوية في الوصول إلى تحقيق المصالحة وتعود القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني للصدارة.

وشارك في التوقيع على الحملة عدد من القيادات الفلسطينية أبزرهم يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وجميل المجدلاوي وكايد الغول القياديّان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


null

وشهدت الحملة إقبالاً كبيرا من فئات المجتمع الفلسطيني الشباب والأشبال وكبار السن والنساء، مؤكدين ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وعودة اللحمة والتوافق للكل الفلسطيني.


null

وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام.

وتأتي الجولة الثانية من الحوار بعد أكثر من شهر على توقيع اتفاق المصالحة الأخير الذي تم بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية في 12 أكتوبر المنصرم.

ووصل مسؤولون من 13 فصيلاً فلسطينياً، أمس الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في المحادثات.

ووفق مصادر متطابقة، فإن 6 ملفات أساسية على طاولة الحوار الحالية، وهي: “منظمة التحرير الفلسطينية، والانتخابات العامة، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والحريات العامة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....