أسرى محررون يدعون لـيوم فصل لاسترجاع حقوقهم

أعلن أسرى محررون، (مقطوعة رواتبهم منذ سبعة أعوام، بناء على مواقف سياسية)، عن تحرك ضد وزارة المالية في رام الله، يوم الاثنين (27-11)، أطلقوا عليه “يوم الفصل”، لاسترداد حقوقهم المشروعة. 

وفي بيان للأسرى المحررين، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، قال: “إن تحركنا، إنما يستند الى حقوق قانونية مشروعة، وبوسائل مشروعة، ونحن الفئة الأكثر انضباطاً للقانون الفلسطيني ونحن من يحميه، ورصاصنا لا نوجهه إلا للمحتل”.
 
وأضاف البيان، “إنه بعد 7 سنوات عجاف من احتجاز أبسط حقوقنا (منحة الإفراج)، التي كفلها لنا قانون المجلس التشريعي الفلسطيني، فإن صبرنا قد نفد، وآن أن تدرك وزارة المالية، أن ما تمارسه من تساوق مع المطالَب الأمريكية الإسرائيلية، باستهداف الشريحة المقاتلة في الشعب الفلسطيني (الأسرى المحررين)، بات لا يمكن السكوت عليه أكثر، وإنه سيتحمل وحده (وزير المالية) عواقب المساس بأبسط حقوقنا المالية”.

وأوضح الأسرى في بيانهم، أنهم توجهوا قبل عامين للرئيس عباس، الذي أصدر أوامره بصرف المبالغ المستحقة، إلا أن وزير المالية “شكري بشارة”، لم يستجب، مما دفعنا لمخاطبة رئيس الوزراء بإلزامه.

وأكد البيان، أن الأسرى المحررين وافقوا على مقترح رئيس الوزراء بجدولة الديون المستحقة، لكن دون جدوى، قبل أن يهدد البيان وزير المالية بالقول: “إن هذا التعنت من (بشارة) هو ما يدفعنا لإجبارك، على دفع حقوقنا وستدرك ذلك جيدا عندما نأتيك، يوم الاثنين (27/11) من محافظات الوطن كافة”.

وخاطب البيان وزير المالية تحديدا بالقول: “إن شعبنا جميعه أيها الوزير متهم بالإرهاب، فإن لم ترغب أن تؤدي واجبك تجاهه، فاترك كرسي الوزارة وارحل من فلسطين”.