الجمعة 21/يونيو/2024

جيش الاحتلال يكتفي بتوبيخ الجندي قاتل الشاب موسى

جيش الاحتلال يكتفي بتوبيخ الجندي قاتل الشاب موسى

اكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بـ”توبيخ” أحد ضباطه، ووقف آخر عن العمل؛ لقتلهم شابًّا فلسطينيًّا لم يكن يشكل عليهم خطرا، وتركه بعد إصابته ينزف حتى الموت.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن ضابطا في “لواء غفعاتي”، “وُبّخ” من قيادة اللواء بالضفة الغربية المحتلة، فيما أُوقف آخر عن العمل، حتى استكمال التحقيق بمقتل الشاب محمد موسى قرب رام الله.

واستشهد موسى (29 عاما)، وأصيبت شقيقته لطيفة موسى (33 عاما) بجروح، في 31 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على سيارتهما التي كانا يستقلانها قرب مدينة رام الله.

وادعت قوات الاحتلال أن السيارة التي كان يقودها الشهيد تقدمت بسرعة نحو الجنود الموجودين عند مدخل مستوطنة “نيفي تسوف” المجاورة لمستوطنة “حلميش”، فشرعوا في إطلاق النار باتجاهها، ما أدى إلى إصابة من بداخلها.

وقال عسكري إسرائيلي: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب لم يحاول أو كان ينوي تنفيذ هجوم، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا موسعا في الحادثة.

وزعم جيش الاحتلال أن قواته “تلقت تقريرا عن سيارة كانت تشق طريقها باتجاههم بشكل مشبوه، وطُلب منهم اعتقال من بداخلها، وحين وصلت طالب الجنود السيارة بالتوقف لكن سائقها لم يمتثل، وتم إطلاق النار باتجاهه”.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: إن الجنود وبعد أن أطلقوا النار لم يقتربوا من السيارة، ولم يتعرفوا على حالة الجرحى بداخلها، ولم يبادروا لتقديم العلاج لهم، وتركوهم ينزفون، حتى تمكن فلسطينيون من تقديم العلاج للفتاة.

وبعد ذلك وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية، ونقلت الشاب محمد موسى إلى المشفى، وهناك أعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه وتركه ينزف لساعات.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...