الأحد 30/يونيو/2024

الاحتلال يمنع فلسطينياً من البناء على أرضه ويصادر آلية جنوبي نابلس

الاحتلال يمنع فلسطينياً من البناء على أرضه ويصادر آلية جنوبي نابلس

منعت سلطات الاحتلال، اليوم السبت، مواطنا فلسطينيا من البناء على أرضه جنوبي شرق نابلس، كما صادرت آلية ثقيلة بالموقع.

وأوضح الناشط الميداني محمد أبو ثابت، في حديث لـ “قدس برس”، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية “روجيب”، ومنعت مواطنا فلسطينيا من استصلاح أرضه تمهيدا لبناء منزل لعائلته.

وأضاف أبو ثابت، أن الاحتلال تذّرع بعدم امتلاك المواطن تصريحا للعمل بأرضه، بحجة أنها تقع ضمن السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وأشار إلى مصادرة قوات الاحتلال كذلك آلية “باجر” (مجنزرة للحفر) في مكان البناء. 

وتواصل سلطات الاحتلال استهداف المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في المناطق “ج”، الخاضعة لسيطرتها الكاملة.

وتشكل المنطقة “ج” ما يزيد عن 60 بالمائة من مساحة الضفة الغربية، حيث تحتفظ سلطات الاحتلال بصورة كاملة تقريبا بالسيطرة على إنفاذ القانون والتخطيط والبناء فيها.

ويعيش ما يُقدّر بحوالي 150 ألف فلسطيني في 542 تجمّعا سكنيا واقعة بشكل جزئي أو كلي ضمن المنطقة “ج”، بينما يستوطن نحو 325 ألف مستوطن صهيوني هذه المناطق التي تقوم عليها 135 مستوطنة وما يقارب مائة بؤرة استيطانية، وذلك خلافا للقانون الدولي.

وتزيد مساحة المناطق البلدية الخاصّة بالمستوطنات أي المنطقة المتاحة لتوسعها، تسع مرات عن مساحة المناطق المقام عليها البناء حاليا.

ويقع 70 بالمائة من أراضي المنطقة “ج” داخل حدود المجالس الإقليمية للمستوطنات الإسرائيلية، خلافا للحدود البلدية وبالتالي يُحظر على الفلسطينيين استخدامها وتطويرها.

ويخضع البناء الفلسطيني في المنطقة “ج” لقيود صارمة، كما لم يتمّ التخطيط سوى لأقل من 1 بالمائة من أراضي المنطقة للتطوير الفلسطيني، ما يحرم الفلسطينيين من إمكانية تشييد البيوت وفق القانون وتطوير بلداتهم، مع التخوّف الدائم من هدم بيوتهم وإخلائهم بذريعة “عدم الترخيص”، بهدف منع أي توسع فلسطيني في تلك المناطق، وجعلها هدفًا سهلًا للسيطرة عليها وضمها لدولة الاحتلال وتوسيع المستوطنات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات