شعث: لن نخضع للابتزاز الأمريكي وهدفنا دولة على حدود 67

قال مستشار رئيس السلطة للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية نبيل شعث: إنّ السلطة لن تقبل بأي ابتزاز من الإدارة الأمريكية لدفعها نحو التفاوض مع الاحتلال على أساس غير واضح.

وأكّد شعث، في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أنّ السلطة لا تمتلك أي معلومات حول قرار أمريكي تجاه السلطة أو منظمة التحرير، مبيناً أنّ هدف السلطة واضح فيما تتوجه إليه برفضها أي حلول غير منطقية.

وقال القيادي الفلسطيني: “ما نريده هو عملية تؤدي إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967”.

ووجه شعث حديثه للإدارة الأمريكية: “لن نخضع لأي ابتزاز أو ضغط؛ فلا الإدارة التي قبلكم ولا التي بعدكم يمكن أن تغير من مواقفنا تجاه ما نريده ونسعى إليه عبر كل المحافل”.

وهددت الولايات المتحدة، اليوم السبت، منظمة التحرير الفلسطينية بإغلاق مكتبها في العاصمة الأمريكية واشنطن ما لم تدخل فيما أسمتها “مفاوضات سلام جدية” مع “إسرائيل”، بحسب وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون قوله: إنه قرر بأن الفلسطينيين يخالفون قانوناً أمريكياً ينص على ضرورة غلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية، إذا ما دفع الفلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة “إسرائيل” على جرائم بحق الفلسطينيين.

وأضاف أنه طبقاً لهذا القانون؛ فإن الرئيس ترمب سيكون لديه 90 يوماً ليقرر إذا ما كان الفلسطينيون مشتركين “في مفاوضات مباشرة وذات مغزى مع “إسرائيل”، وإذا فعل ذلك، فسوف يستطيع الفلسطينيون الحفاظ على مكتب بعثتهم.