الأحد 11/مايو/2025

سفير الحرية الـ 64 يتنفس الحياة

سفير الحرية الـ 64 يتنفس الحياة

رزق الأسير عماد عبد الرحيم فاتوني، من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، بمولود ذكر من نطفة مهربة، وبذلك يكون الرضيع “عبد الرحيم”، الطفل رقم (64) الذي يولد بطريقة مماثلة.


ووضعت زوجة الأسير فاتوني مولودها الذي حمل اسم “عبد الرحيم”، في المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، وسط فرحة وبهجة الأهل والأحبة.


والأسير فاتوني أفرج عنه ضمن صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، بعد أن أمضى 20 عاما من مدة حكمه البالغة 30 عاما، واعتقل مع غيره من محرري الصفقة عام 2014م، وأعيدت له المدة المتبقية من الحكم.


وكان “فاتوني” قد تزوج عقب الإفراج عنه قبل ست سنوات، ورزق في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات بطفلة سمّاها “أمينة”، تيمنا باسم والدته المتوفاة.


وعبرت زوجة الأسير عن فرحتها بقدوم مولودها الجديد، متمنية أن تكتمل فرحتها بالإفراج عن والده وزوجها ليعيشوا في كنفه.


من جانبها، قالت الدكتورة غصون بدران، الطبيبة المشرفة على زوجة الأسير: إنها (الزوجة) تبلغ من العمر (37 عاما)، وليس معروفا متى سيفرَج عن زوجها، فكان لا بد من اللجوء إلى إجراء زراعة أطفال أنابيب من نطفة مهربة لإنجاب أخ لطفلتهما.


يشار إلى أن الطفل عبد الرحيم، يحمل الرقم (64) من “سفراء الحرية”، وهم أطفال الأسرى الذين ولدوا عن طريق نطف تهرَّب بطرق بالغة التعقيد من داخل السجون.


ويتكفل “مركز رزان لأطفال الأنابيب”، بإجراء عمليات الزراعة لزوجات الأسرى على نفقته، ويتم توليدهن في المستشفى العربي التخصصي مجانا.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات