الخميس 01/مايو/2025

انفجارات تهز هراري وحديث عن انقلاب بزيمبابوي

انفجارات تهز هراري وحديث عن انقلاب بزيمبابوي

هزت سلسلة انفجارات مدينة هراري عاصمة زيمبابوي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وانتشرت قوات عسكرية في الشوارع، وبسطت سيطرتها على هيئة البث الرسمية؛ مما عزز التكهنات بحدوث انقلاب.

وقال شهود عيان في هراري إن ثلاثة انفجارات على الأقل وتبادلا لإطلاق نار كثيف سمعت في المدينة.

ونقلت وسائل إعلام عن سكان بالعاصمة أن مركبات عسكرية وجنودا شوهدوا في الشوارع مع الساعات الأولى من الصباح، وأن الجيش سيطر على محطة الإذاعة والتلفزيون الحكومية “ZBC”.

وقال شاهد عيان لوكالة “فرانس برس” إن إطلاق نار كثيف اندلع فجر اليوم  قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في ضاحية بوروديل بالعاصمة هراري.
 
واتهم حزب “الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي” الحاكم الذي يتزعمه موغابي (93 عاما) قائد الجيش بالخيانة، بعد توجيه الأخير تحذيرا غير مسبوق لموغابي.

لكن ضابطا في الجيش تلا بيانا عبر التلفزيون الرسمي فجر اليوم قال فيه إن البلاد لا تشهد انقلابا عسكريا، وإن الرئيس موغابي وأسرته بخير، وإن ما يقوم به الجيش هو مجرد “استهداف للمجرمين المحيطين” بالرئيس.
     
أميركا وبريطانيا
في الأثناء دعت السفارة الأميركية في هراري رعاياها في زيمبابوي إلى “الاحتماء حيث هم” بسبب “الغموض” الراهن في الوضعين السياسي والأمني في البلاد والناجم عن توجيه قائد الجيش تحذيرا غير مسبوق إلى الرئيس موغابي.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية “تراقب السفارة الأميركية في هراري التطورات في زيمبابوي عن كثب”.

 وأضاف في بيان له “نشجع كل الأطراف على حل النزاعات بهدوء وسلمية في إطار عمليات ديمقراطية ودستورية شفافة لحل الخلافات”.

وفي إجراء مماثل حثت بريطانيا رعاياها في زيمبابوي على التزام منازلهم بسبب “الوضع السياسي الغامض في هراري، بما في ذلك تقارير عن نشاط عسكري غير معتاد”.
      
ووسط شائعات عن الإعداد لانقلاب على الرئيس موغابي، نصحت بريطانيا رعاياها التزام منازلهم “إلى أن يتضح الموقف”. لكن سفير زيمبابوي في جنوب أفريقيا نفى أي أخبار عن انقلاب محتمل في بلاده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات