عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

اشتية: 17 لقاءً مع إدارة ترمب ولا أفكار عن الخطة الأميركية

اشتية: 17 لقاءً مع إدارة ترمب ولا أفكار عن الخطة الأميركية

أكد عضو اللجنة الأمريكية لحركة “فتح”، محمد اشتية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم حتى اللحظة أي أفكار حول الخطة التي تعكف على إعدادها لإنهاء “الصراع في الشرق الأوسط”، وذلك على الرغم من إجراء المسؤولين الأمريكيين 17 لقاءً مع قيادات السلطة والاحتلال “الإسرائيلي” بهذا الشأن.

وأوضح اشتية خلال حديث مع الإذاعة الفلسطينية الرسمية، أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الأفكار خطة شاملة أم إعلان مبادئ، منبّهًا إلى أن قيادة السلطة تُرحب بأي جهد دولي لإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن السلطة سترفض أي مقترح لا يلبي الحد الأدنى من العدالة للشعب الفلسطيني، وهي غير ملزمة به، مضيفا “ستبقى (السلطة) متمسكة بقراراتها وبالمطالب والحقوق الوطنية التي نصت عليها قرارات منظمة التحرير والمجالس الوطنية المتعاقبة”، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وبيّن أن الموقف الفلسطيني واضح؛ ويتمثل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 67 بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، وكذلك الموقف من القضايا المتعلقة بالدولة اليهودية وضم الكتل الاستيطانية، والقدس، وضم الأغوار، وتأجيل حل قضايا الوضع النهائي.

وشدّد على رفض السلطة للحكم الذاتي الموسع مع الاحتلال “الإسرائيلي”، أو تشكيل كونفدرالية مع أحد “إلا بعد الدولة الفلسطينية”.

وبخصوص الموقف العربي، قال عضو مركزية “فتح”: إنه واضحٌ التمسك بمبادرة السلام العربية أساسا للحل ورفض التطبيع مع “إسرائيل” قبل إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، لافتا إلى أن ذلك ينطبق ذلك على الأمة العربية جمعاء خلافًا لما يروج له الاحتلال.

وكانت مصادر صحفية، قد ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاريه، بدؤوا في صياغة خطة تسوية جديدة، من المقرر أن تتجاوز مبادرات التسوية السابقة، بغرض إنهاء الصراع وتحقيق ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض للصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “إن فريق ترمب من المهتمين حديثا بعملية السلام في الشرق الأوسط، وهو ما دفعهم إلى العكوف على دراسة القضية 10 أشهر متتابعة لمعرفة تعقيدات النزاع الأكثر تعقيدًا في العالم للخروج بخطة جديدة؛ لإنهاء حالة الجمود التي فشل فيها أغلب السياسيين من ذوي الخبرة الكبيرة في المنطقة”.

ونبه تقرير الصحيفة الأمريكية، إلى أن عملية التسوية محاصرة بشبكة من القضايا الأخرى التي تخص المنطقة، وأن فريق ترمب جمع وثائق وبيانات من أجل التعرف على مختلف القضايا المتعلقة بـ”النزاع “الإسرائيلي”- الفلسطيني”، وقال مسئولون: إنهم يتوقعون أن تعالج الخطة نقاط الخلاف الرئيسة مثل القدس والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات