الاحتلال يواصل بناء الجدار الخرساني شرق غزة

تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عمليات بناء “الجدار الخرساني” على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، ضمن محاولته المزعومة لمواجهة أنفاق المقاومة.

وأظهرت لقطات مصورة، ومشاهدات ميدانية، استمرار جيش الاحتلال في عمليات بناء الجدار الخرساني، تحت الأرض وفوقها على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ووفق الأناضول؛ فإن “الجيش الإسرائيلي يكثّف أيضاً، في الفترة الحالية، من الحفريات على طول حدود قطاع غزة، مستخدماً معدات ثقيلة، للبحث عن أنفاق المقاومة”.

وتستخدم قوات الاحتلال بشكل يومي، بعض الحفارات التي يزيد ارتفاعها عن 20 مترًا، للحفر في مسافات عميقة تحت سطح الأرض.

وشوهدت عشرات الآليات ومُعدات الحفر بشكل واضح ويومي، تعمل شرقي رفح “قرب موقع صوفا العسكري”، وشرقي مخيم البريج وسط القطاع، وشرقي مدينة غزة، مقابل “أحياء الزيتون، الشجاعية، التفاح”، وعلى حدود بلدة جباليا شمال شرقي القطاع، وفق الأناضول.

null

وذكر مصدر أمني فلسطيني، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح سابق، أن عمليات حفر مُكثفة يقوم بها الجيش الإسرائيلي يوميًّا، منذ ساعات الصباح الباكر، شرقي قطاع غزة، وأكثر عمليات الحفر تتركز شرقي “البريج”، وشرقي مدينة غزة؛ بينما لوحظ مؤخرًا وصول بعض شاحنات “الباطون الجاهز”، التي قد تكون لها علاقة بسكبه تحت الأرض.

null

وكان جيش الاحتلال فجر نفقا يتبع لحركة الجهاد الإسلامي، قرب حدود قطاع غزة، في 30 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًّا، وإصابة 14 آخرين.

وشرعت قوات الاحتلال في نهاية 2016، في بناء جدار تحت الأرض وفوقها بطول 65 كلم، وبتكلفة قد تصل إلى مليار دولار، حسب الصحافة العبرية، بحجة مواجهة أنفاق المقاومة الهجومية.