نيويورك تايمز: الصيغة النهائية لصفقة القرن تكتمل مطلع 2018

أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد أن واشنطن بدأت بصياغة مخطط للسلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين فيما عرف مؤخراً بصفقة القرن التي يشرف عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقا لما نقلته الصحيفة العبرية عن “نيويورك تايمز”: “يدرس فريق خاص مختلف أوراق الموقف بين الأطراف المعنية، ويتناول القضايا الأساسية مثل (وضع القدس ومصير المستوطنات)، وسوف تختلف الخطوط العريضة لتلك الصياغة عن تلك التي سبق أن اقترحتها الإدارة الأمريكية، من أجل التوصل إلى “الصفقة النهائية”.

وأضافت الصحيفة أنه “من المتوقع أن تكتمل صياغة المخطط في مطلع عام 2018”.

وقال مبعوث أمريكا للشرق الأوسط جيسون جرينبلات: “لقد خصصنا في الأشهر الأخيرة الكثير من الوقت للاستماع إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والقادة في المنطقة، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام دائم، وهدفنا هو تمكين وليس إملاء، اتفاق سلام دائم لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الفريق الذي سيصيغ الصفقة يدرك بأن فرص السلام بين الجانبين تنطوي على قضايا أخرى تتعلق بالمنطقة، كما شهدت الأيام الأخيرة بشأن تصعيد المواجهة بين السعودية وحزب الله”.

ولفتت إلى أن “إسرائيل قلقة جدا إزاء حزب الله والجهود الإيرانية لإقامة ممر بري في جنوب سوريا، وإذا ما اندلعت الحرب فجأة مع حزب الله، فإن الشعب يُدرك ويعرف أن ترامب سيقمع أي مبادرة مع الفلسطينيين”.

وأكدت الصحيفة أن الفريق الرئيسى للمشروع  يضم: “صهر ترامب جاريد كوشنير، ومستشاره المبعوث الخاص جرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل دافيد فريدمان، ودينا باول نائب مستشار الأمن القومى”.

وأجرى الأربعة مشاورات مع القنصل الأمريكي في القدس دونالد بلوم ومع العديد من المسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول “ترامب وفريقه لا يخجلون من أن يكونوا مؤيدين لإسرائيل، و ترامب يفخر بأنه “أكبر صديق” لإسرائيل، وأن كوشنر وغرينبلات وفريدمان كانوا من اليهود الأرثوذكس، أما العضو الرابع في الفريق “دينا حبيب باول” مسيحية قبطية أصلها من مصر.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تُذكر، بعد 9 أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض الاحتلال وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجونها.