الجمعة 09/مايو/2025

6 أسيرات يقضين أحكاما تزيد عن 10 سنوات

6 أسيرات يقضين أحكاما تزيد عن 10 سنوات

أكّد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن محاكم الاحتلال ولأول مرة منذ ما يزيد عن 11 عاما تصدر أحكاما “انتقامية رادعة” بحق الأسيرات الفلسطينيات.

وهناك 6 أسيرات أصدرت بحقهن أحكام تزيد عن 10 سنوات، والتهمة واحدة وهى “تنفيذ عمليات طعن ضد جنود أو مستوطنين خلال العامين الأخيرين”.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الأحد، أنّ من ضمن الأسيرات الست، الطالبة الجامعية شروق صلاح دويات (20 عاماً) من صور باهر بالقدس.

وكانت اعتقلت بتاريخ  7/10/2015 بعد أن أطلق عليها مستوطن النار وأصابها بجراح بالغة، وذلك بعد أن حاولت الدفاع عن نفسها من محاولة نزع حجابها، باستخدام حقيبة يد كانت بحوزتها، ورغم ذلك وجه لها الاحتلال تهمة محاولة طعن المستوطن.

وأصدرت بحقها المحكمة المركزية الصهيونية بالقدس بعد عام ونصف من اعتقالها حكما قاسياً بالسجن لمدة 16 عاماً.

بينما الأسيرة شاتيلا سليمان أبو عيادة (24 عامًا) من مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل، اعتقلت بتاريخ 3/4/2016، وبعد أن قدمت بحقها النيابة العسكرية للاحتلال لائحة اتهام تضمنت محاولة قتل، عبر شراء مواد متفجرة ومحاولة اقتناء سلاح، وحين لم تفلح في الحصول عليها؛ أقدمت على تنفيذ عملية طعن، أصدرت بحقها محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 عاما.

 وأشار الأشقر إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت كذلك حكما بالسجن لمدة 15 عاما بحق الأسيرة ميسون موسى الجبالي (23عاماً) من محافظة بيت لحم، بعد أن أدانها بطعن مجندة وإصابتها بجراح، وذلك بتاريخ 29/6/2015.

بينما أصدر الاحتلال حكما بالسجن الفعلي لمدة 13 عاما ونصف بحق الأسيرة نورهان إبراهيم عواد (18 عاماً) وكانت حين اعتقالها بتاريخ 22/11/2015، طفلة وطالبة في الصف الحادي عشر، لا تتجاوز 16 عاما من عمرها، حيث أصيبت بالرصاص في قدمها حين الاعتقال، بينما استشهدت ابنة عمها هديل عواد (14 عاما) التي كانت برفقتها خلال عودتهما من المدرسة، ووجه لها الاحتلال أيضاً تهمة تنفيذ عملية طعن.

بينما الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء رياض جعباص (32 عاما) أصدرت المحكمة المركزية في القدس بحقها حكما بالسجن الفعلي لمدة 11 عاما، حيث وجه لها الاحتلال الاتهام بمحاولة تنفيذ عملية على حاجز الزعيم، وكانت اعتقلت بتاريخ 11/10/2015، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار علي سيارتها مما أدى إلى انفجار إسطوانة غاز كانت بداخلها، حيث أصيبت بحروق شديدة كانت حالتها خطيرة حينها، ونقلت على إثرها إلى مستشفى هداسا عين كارم.

وقد مكثت في المستشفى 3 أشهر نظراً لصعوبة حالتها، قبل نقلها إلى سجن “الشارون”، رغم حاجتها للبقاء في المستشفى في حينه، حيث تعاني من حروق بنسبة 50 % من الدرجة الأولى والثالثة في منطقة الوجه واليدين والظهر والصدر، كما تم بتر 8 من أصابعها، وهى متزوجة ولها طفل واحد.

وبين الأشقر بأن الأسيرة السادسة هي الفتاة ملك محمد يوسف سلمان (16 عاما) من مدينة القدس، وصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، وكانت اعتقلت بتاريخ 9/2/2016، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن لجندي صهيوني في منطقة باب العمود بمدينة القدس المحتلة.

وطالب أسرى فلسطين المؤسسات الحقوقية القيام بمسئولياتها وحماية النساء الفلسطينيات من جرائم الاحتلال، ووقف استهدافهن بإطلاق النار والاعتقال والأحكام القاسية بدون مبرر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات