الخميس 04/يوليو/2024

بحر: متمسكون بسلاح المقاومة وماضون في تحقيق المصالحة

بحر: متمسكون بسلاح المقاومة وماضون في تحقيق المصالحة

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، اليوم الجمعة، التمسك بسلاح المقاومة، مشددًا في الوقت نفسه على المضي في تحقيق المصالحة.

وقال بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد السيد هاشم في غزة: إن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير أرضنا المحتلة، مذكرًا أن الكفاح المسلح حق كفلته القوانين الدولية.

وأشار إلى أن استمرار حصار غزة وقطع الكهرباء والرواتب عنها، هو “بسبب تمسكها بسلاح المقاومة الشرعي”، وفق “صفا”.

وشدد القيادي البرلماني على أن حركة “حماس” مستمرة في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني على قاعدة الثوابت الفلسطينية ومصلحة شعبنا.

ودعا بحر الأمة العربية والاسلامية للوحدة والاصطفاف خلف قضية فلسطين، لتحمل مسئولياتها تجاه قضيتنا، ودعم شعبنا ماديا ومعنويا وسياسيا في المحافل الدولية.

وحذر من استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار الاستيطان وتهويد القدس، مشددا على أن شعبنا ومقاومته له حق الرد الكامل على تلك الانتهاكات.

وأكد بحر أن خيار المقاومة الفلسطينية هو الطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا للالتفاف حول خيار المقاومة الذي أثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.

كما ناشد أبناء شعبنا وفصائله الوحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يعدّ العدو الوحيد لأبناء شعبنا، ودعم صمود شعبنا ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات