عاجل

الأحد 04/مايو/2025

مخطط صهيوني لمضاعفة عدد المستوطنين في الأغوار

مخطط صهيوني لمضاعفة عدد المستوطنين في الأغوار

كشفت الإذاعة العبرية، النقاب عن خطة استيطانية صهيونية جديدة لتعزيز الوجود الاستيطاني في منطقة الأغوار (شرق القدس المحتلة) ومضاعفة عدد المستوطنين فيها.

وقالت الإذاعة اليوم الخميس (9-11)، إن المبادر لهذه الخطة هو وزير البناء والإسكان في الحكومة “الإسرائيلية”، يوآف غالانت.

وصرّح غالانت بأن الخطة في المراحل الأولى، ووفقًا لها؛ ستحول حكومته اعتمادات مالية لـ “القرى التعاونية والزراعية” اليهودية في الغور، عن كل عائلة جديدة تنتقل للسكن هناك، فضلًا عن إزالة العقبات التي تقف في وجه توسيع المستوطنات السكنية.

وأضاف: “ستمول “الدولة” حملة تسويقية لتشجيع “الإسرائيليين” على السكن في غور الأردن، بالتعاون مع عدد من الوزارات الحكومية الأخرى”.

ونبه بوجود “اتفاق كاسح في “إسرائيل” على أن غور الأردن جزء من الدولة في أي ترتيب سياسي، ويجب تعزيز وادي الأردن ومضاعفة حجم المستوطنات”.

وكانت بلدية الاحتلال، قد صادقت أمس الأربعاء، على بناء 240 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة.

وأوضح مير تُرجمان؛ نائب رئيس بلدية الاحتلال بالقدس، أنها وافقت على بناء 150 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “رمات شلومو” التي تسكنها غالبية من اليهود المتطرفين و90 وحدة في حي “جيلو” اليهودي شرقي المدينة المحتلة.

وصادقت سلطات الاحتلال، في منتصف تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على بناء أكثر من 2600 وحدة سكنية إضافية في الضفة الغربية المحتلة.

وتعهد مسؤولون حكوميون صهاينة بتعزيز الاستيطان هذا العام، قائلين إنه “ستتم الموافقة على 12 ألف وحدة سكنية عام 2017 في مراحل مختلفة من عمليات التخطيط والبناء، أربعة أضعاف الرقم في عام 2016”.

ويعدّ المجتمع الدولي المستوطنات “غير شرعية”، سواء أقيمت بموافقة “تل أبيب” أم لا، ويعدّ الاستيطان “العائق الأول أمام عملية السلام”.

وتعد الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو الأكثر يمينية في تاريخ “إسرائيل”، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين، وضم الضفة الغربية المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات