الخميس 08/مايو/2025

80 معتقلا من محافظة الخليل خلال أكتوبر

80 معتقلا من محافظة الخليل خلال أكتوبر

تسجل محافظة الخليل ارتفاعا ملحوظا في حملات الاعتقال اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية مقارنة مع المحافظات الأخرى.

وقال أمجد النجار، مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، إن حملات الاعتقال التي مارسها الاحتلال الصهيوني خلال شهر أكتوبر الماضي في محافظة الخليل فقط، بلغت ثمانين حالة اعتقال.

وأشار النجار في حديث خاص لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الحملات الاعتقالية تركزت في بلدة بيت أومر شمال الخليل والتي طالت في غالبها الأطفال.

وأكد النجار أن عشرة من المعتقلين الذين اعتقلوا الشهر الماضي يعانون من أمراض عدة وبحاجة إلى علاج ورعاية طبية، وبعضهم جرحى ولا زالت جراحهم لم تلتئم، إضافة إلى أن من بين المعتقلين الثمانين خمسة عشر طفلًا أعمارهم تقل عن ستة عشر عاما، وأنهم تعرضوا للضرب والتعذيب والإهانة والابتزاز والإذلال خلال اعتقالهم .

وأوضح النجار أن من بين المستهدفين في الاعتقالات في محافظة الخليل الحركة الطلابية الفلسطينية؛ حيث ووثق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال سبعة عشر من الطلبة سواء الإعدادية أو الثانوية أو الجامعية مما يؤثر على دراستهم ضمن مخطط مدروس من الاحتلال لتدمير مستقبل هؤلاء الطلبة.

وقال النجار إنه تم تحويل واحد وثلاثين معتقلا إلى مراكز التحقيق المركزية ( عسقلان وبتح تكفا والجلمة والمسكوبية) حيث يتعرضون إلى التحقيق والتعذيب في زنازين مظلمة، ويحرمون من النوم، ويمنعون أيضا من زيارة محاميهم وذويهم، وتمارس ضدهم أساليب نفسية محرمة دوليا، وكذلك يبتزهم جهاز الشاباك لإسقاطهم في حبال العمالة مع الاحتلال.

وبحسب نادي الأسير، فإن من بين المعتقلين الثمانين ثلاثة نساء؛ أفرج عن اثنتين وحولت ثالثة إلى الاعتقال الإداري وهي خديجة جبريل ربعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات