أخبار | تقارير

الصناعات الوطنية بغزة .. مقاومة تتحدى التدمير

الأحد 5/نوفمبر/2017 الساعة 12:57 مساءً

يتنقل الشاب محمود علي بين ثنايا معرض الصناعات الوطنية، تجذبه جودة وجمال المنتجات التي تقدمها الشركات المحلية في قطاع غزة، في معرض تجاري وتسويقي يعقد بالتزامن في غزة والضفة المحتلة.

ويشيد الشاب العشريني بدور المنتجات الوطنية في الارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز ثقافة مقاومة المنتجات “الإسرائيلية”، داعياً إلى مقاطعتها، والإقبال على المنتج الفلسطيني.

وافتتحت صباح اليوم الأحد، فعاليات المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، نحو 50 مؤسسة صناعية وغذائية من قطاع غزة والضفة الغربية.

نهضة اقتصادية
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة: إن الصناعات الإنشائية والغذائية تعد الرافعة الأساسية والأولى للنهوض بالاقتصاد الوطني وبناء الدولة الفلسطينية.

وأشاد الحساينة خلال افتتاحه المعرض، بدور الشركات المحلية والوطنية، معلنا دعم حكومة الوفاق الصناعات والمنتوجات الوطنية في فلسطين.

null

وقال: “بذلنا في الحكومة جهدا كبيرا للنهوض بواقع الصناعات الوطنية، وقدمنا تعويضات مالية لأصحاب المنشآت الصناعية التي تضررت خلال العدوان “الإسرائيلي” بقيمة 7 مليون دولار عبر المنحة الكويتية لإعمار غزة”.

وأضاف: “بدأنا بقطاع الصناعات الإنشائية والخشبية، ووقعنا طلب السحب الخاص بصرف (3.5) مليون دولار لتعويض (272) منشأة وقعت عقودها مؤخرا بتمويل من المنحة الكويتية”.

وشدد على أن أولويات الحكومة المرحلة القادمة بناء اقتصاد وطني حر قادر على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، معربا عن فخره واعتزازه بالصناعات الوطنية والإنشائية والسواعد الفلسطينية التي تعمل من أجل المنتج الفلسطيني والارتقاء به نحو الأفضل.

أهمية المصالحة
من جانبه، ثمن علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بالجهود الوطنية المبذولة لإتمام المصالحة الوطنية، مؤكداً أهميتها للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني.

null

وقال الحايك لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن هذه المعارض تقدم المنتجات الوطنية لإطلاع الجمهور الفلسطيني والمستهلك المحلي على جودة المنتجات الوطنية، وقدرتها على المنافسة القوية للمنتجات المستوردة.

ودعا الحايك المواطن الفلسطيني إلى ضرورة دعم المنتج الوطني، مضيفا: “نفتخر بالمنتجات الوطنية التي تنافس المنتجات الإسرائيلية والمستوردة”، مشيراً إلى دورها الكبير في استيعاب الخريجين وخفض نسبة البطالة.