تبنّت هجوم الواحات.. جماعة تتبع القاعدة تعلن الجهاد ضد مصر

تبنّت جماعة جديدة غير معروفة تقول إنها على صلة بتنظيم القاعدة، الجمعة، هجوم منطقة “الواحات” الذي أسفر عن مقتل 16 رجل شرطة، وقالت: “إنه بداية لجهاد تعلنه ضد الدولة المصرية”.

ولم تقدم الجماعة الجديدة التي تطلق على نفسها “جماعة أنصار الإسلام”، دليلا على ادعائها بأنها منفذة الهجوم الذي وقع يوم 21 أكتوبر الماضي.

لكنها قالت: إن “أبا حاتم عماد الدين عبد الحميد (قُتل هذا الأسبوع) الذي تشتبه السلطات المصرية بضلوعه في الهجوم، قد كان أحد قادتها”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الجماعة قولها: “ها هي معركة عرين الأسود في منطقة الواحات (..) بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر”.

وأكد مصدران أمنيان وطبيب في مصلحة الطب الشرعي، أن تحليل الحمض النووي لجثث المتشددين الذين قتلوا في الضربة الجوية (نفذها الأمن المصري هذا الأسبوع) أثبت أن عبد الحميد أحد القتلى”.

وقالت “جماعة أنصار الإسلام” في بيان لها: إنها “استخدمت قذائف صاروخية في الهجوم، لكنها لم تذكر عدد القتلى من قوات الأمن”.

وأضافت أن القوات الجوية هاجمتها بعد مرور 11 يوما، وقتلت عددا من أفرادها منهم عبد الحميد.

وهجوم “الواحات” الأحدث ضد قوات الأمن المصرية التي تعرضت لهجمات من جانب تنظيم الدولة، وقع معظمها في محافظة شمال سيناء.

وعين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لأركان القوات المسلحة بعد الهجوم، الذي ردت عليه قوات الأمن بضربتين في غضون أسبوع أوقعتا عشرات القتلى، وحررت إحداهما ضابط شرطة.