الجمعة 09/مايو/2025

ماذا يقول الباحث عينابوسي عن الأغوار؟

ماذا يقول الباحث عينابوسي عن الأغوار؟

حذر الباحث والراصد لاعتداءات الاحتلال عمر عينابوسي، من ازدياد عمليات التهويد الصهيونية في الأغوار خاصة الشمالية.

وقال في بيانٍ له: إن الاحتلال يتعامل مع الأغوار منطقةً أمنية مطلقة، لأهميتها الجغرافية؛ حيث تعد حلقة الوصل مع العرب ناهيك عن الأهمية المائية والزراعية والثروة الطبيعية المتعددة التي تحظى بها.

وأشار عينابوسي إلى أن “إسرائيل” تضع جميع مخططاتها لإحكام السيطرة وخلق توازن ديمواغرافي، وقد نجحت بجزء كبير منه، وكذلك تثبيت النقاط العسكرية، ومحطات الرصد على قمم الجبال الشرقية.

وتابع أن الاحتلال نجح في ربط اعتماد المواطن الفلسطيني على تلك المستوطنات، عن طريق توفير آلاف فرص العمل، وفق الباحث.

ونبه إلى أنه منذ نشوء الكيان كان من ضمن الأولويات إحكام السيطرة على الأغوار، وقد بدأت تلك المرحلة بطرد المواطنين من أراضيهم ومصادرتها باعتبارها مناطق عسكرية مغلقة، والسيطرة على المياه ومصادرها، عن طريق حرمان الفلسطيني من نهر الأردن؛ حيث جففه عن طريق تحويله إلى النقب عبر خطوط نقل ضخمة.

وتابع الباحث أن الاستيطان بالأغوار بدأ مبكرا؛ حيث تعد مستوطنة مخولا من أولى المستوطنات بالضفة، وأنشئت عام 1968م، ثم تلتها عشرات المستوطنات، والتي تمتد من عين البيضا شمالا حتى البحر الميت ومعظمها مستوطنات زراعية تنتج مختلف الأصناف من الفواكه، والخضروات والثروة الحيوانية على حساب المواطن الفلسطيني المحروم من أدنى الخدمات الحياتية، بفعل ممارسات الاحتلال واتّباعه سياسة التطهير العرقي تجاه الأغوار بتهجير سكانها، وهدم المنشآت الزراعية في المناطق الغورية، وحصر المساحات الزراعية عن طريق التحكم بالمياه ومصادرة الأراضي.

وتعد الأغوار بوابة الدولة الفلسطينية المنتظرة، حيث تشكل الرابط الوحيد لها إلى العالم الخارجي عبر المملكة الأردنية الهاشمية، بحسب الباحث.

ويؤكد عينابوسي أنه عن طريق سياسة الاستيطان وطرد الفلسطينيين وتهجيرهم وإحلال المستوطنات، وتحت ما يسمى القوانين العسكرية حاصر الاحتلال التجمعات الفلسطينية، واستغل جزءا كبيرا من الأراضي لأغراض التدريبات العسكرية، وإنشاء عدة معسكرات ساهمت في التحكم والحد من أي توسع واستغلال للأرض من المواطنين.


null

ووفقا لتقرير شهري لمركز عبد الله الحوراني، صدر اليوم فقد تواصلت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الأغوار الشمالية بطوباس، حيث صادرت قوات الاحتلال (3) جرافات كانت تعمل في شق طرق زراعية في خربتي الراس الأحمر والدير، كما صادرت أيضا سيارة واعتقلت (4) مزارعين كانوا يستقلونها، بالإضافة إلى مصادرة مواد لبناء بركس في خربة مكحول.

كما واصل المستوطنون الاعتداءات على سكان الأغوار الشمالية ومزارعيها؛ حيث طارد المستوطنون المزارعين ورعاة الأغنام في خربة حمد وخربة سمرة والمزوقح وأحمير والفارسية والحديدية وحمصة، فيما استولى مستوطنون على قطعة أرض في خربة المزوقح، وأقاموا عليها خيمًا وحظائر للأغنام.

ووفق التقرير؛ فقد طردوا رعاة الأغنام منها، وأبلغوهم أنها سيطرت على الأرض، وستزرعها بالنخيل، واعتدى أحد حراس مستوطنة “ميخولا” على طلاب المدارس بحجة دخولهم إحدى المزارع التابعة للمستوطنة، فيما حُفر خندق بين مدرسة بنات عين البيضا والمزارع المجاورة لها.


null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...