ماذا اشترط الاحتلال للسماح بالبحث عن مفقودي نفق المقاومة؟

قال منسق أعمال الحكومة في جيش الاحتلال يوآف مردخاي، اليوم الخميس: إننا لن نسمح بالبحث عن المفقودين داخل النفق الذي استهدف على حدود قطاع غزة يوم الاثنين الماضي.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن مردخاي، قوله: “لن نسمح بالبحث عن مفقودي النفق على الحدود دون التقدم في مسألة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حماس”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة: إنها تنتظر ردًّا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لدخول طواقمها إلى منطقة قريبة من السياج الأمني لاستئناف عملية البحث عن مفقودي نفق المقاومة.

وأوضحت المديرية أنه “بحسب آخر اتصال من الصليب مساء أمس الأربعاء، فإن الجانب الإسرائيلي لم يرد إيجابًا ولا سلبًا بخصوص السماح بدخول المنطقة الحدودية”.

وفي وقت سابق اليوم، طالبت عائلتا الجنديين “الإسرائيليين” المأسورين لدى كتائب القسام في قطاع غزة، مساء الخميس، جيش الاحتلال، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، باستغلال المفقودين داخل نفق سرايا القدس شرق خانيونس جنوب القطاع، لإعادة أبنائهم المأسورين في غزة منذ عدوان 2014.

ووفقاً للموقع الصهيوني “ريشت كان”؛ فإن عائلتي الجنديين (شاؤول أرون وهدار غولدين) تطالبان الجيش ونتنياهو باشتراط إعادة الجنود من غزة مقابل إخراج “الشهداء” المفقودين داخل النفق في خانيونس.

من جهتها، نقلت القناة السابعة “الإسرائيلية” عن وزير سابق في الجيش، وعن رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت قولهما: إذا كانت حماس تريد جثث المفقودين تحت النفق عليها إرجاع المفقودين “الإسرائيليين”.

وأكد الوزيران أن الفرصة الآن باتت كبيرة لإعادة “الإسرائيليين” المأسورين في غزة، وعلى نتنياهو اقتناصها.

وكان جيش الاحتلال أعلن عن قصف جزء من نفق تابع لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق مدينة خانيونس بـ(5) صواريخ، ما أدى لاستشهاد 7 مجاهدين؛ هم مسؤول لواء الوسطى في سرايا القدس عرفات مرشد أبو عبد الله، ونائبه وثلاثة مجاهدين من السرايا واثنان من كتائب القسام، فيما لا يزال عدد من المفقودين داخل النفق.