الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يطوق مساحات واسعة قرب القدس

الاحتلال يطوق مساحات واسعة قرب القدس

طوقت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت رئيسة مجلس بلدي “حزما”، سمر صلاح الدين، أن قوات جيش الاحتلال اقتحمت البلدة رفقة آليات عسكرية تحمل أسلاكًا شائكة؛ استكمالًا لتنفيذ قرارات الاحتلال السابقة بالاستيلاء على أجزاء من أراضي البلدة.

ونقلت “قدس برس” عن صلاح الدين، أن عائلات فلسطينية تواجدت في المكان، وحاولت التصدي لعمليات تطويق أراضي البلدة، إلّا أن جيش الاحتلال استكمل العمل، وسط إطلاقه القنابل الصوتية والغازية لتفريق المواطنين الفلسطينيين.

وكان جيش الاحتلال قد سلّم الفلسطينيين أوامر عسكرية بمصادرة أراضيهم لصالح مشروع شق مسارِ جدارٍ جديد يُحيط ببلدة حزما من ثلاث جهات؛ الشمالية والجنوبية والغربية، في شهر تموز/ يوليو الماضي.

وتعود الأراضي التي سيصادرها لعشرات المواطنين الفلسطينيين، حيث تصل المساحة التي أعلن عنها الجيش في خرائطه لنحو 20 دونمًا، ولكن على أرض الواقع هذه العملية ستؤثر على عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية، وليس كما أعلن الجيش.

كما أن هذا القرار سيؤثر على سكان بلدة “حزما” (مساحتها 18 ألف دونم)، جميعهم حيث يقدّر عددهم بنحو 8 آلاف نسمة، وبعضهم يحملون الهوية الفلسطينية، وآخرون يحملون الهوية الإسرائيلية، كما سيؤثر قرار المصادرة على المواطنين الفلسطينيين ممن يُريدون الوصول إلى شمال الضفة الغربية.

وفي القرار الذي وزعه الجيش الإسرائيلي ادّعى أن أوامر “وضع اليد” جاءت “لأغراض عسكرية مستعجلة، وبسبب الظروف الأمنية الخاصة بالمنطقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات