فصائل المقاومة: لنا حق الرد على جريمة الاحتلال

أكدت فصائل المقاومة في قطاع غزة، أن المقاومة الفلسطينية لها حق الرد على جريمة الاحتلال الصهيوني، في قصف نفق للمقاومة جنوب قطاع غزة.

وقالت حركة حماس: إن الجريمة الصهيونية الجديدة تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته، بهدف النيل من صموده ووحدته، ومحاولة بائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام.

وأكدت في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة وامتلاك أدواتها المختلفة، حق طبيعي لشعبنا.

كما قالت حركة المجاهدين في بيان لها: المقاومة لها الحق في الرد على الاعتداءات الصهيونية، وسنكمل مسيرة الشهداء في الإعداد والتجهيز حتى دحر العدو عن أراضينا المحتلة كافة.

من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهجمة الصهيونية تأتي لخلط الأوراق في ظل أجواء المصالحة.

وأضافت أن الاحتلال يسعى لجر الشعب الفلسطيني للمواجهة من أجل وقف المصالحة.

بدورها أكدت لجان المقاومة الشعبية أن القصف الصهيوني للنفق جريمة عدوانية، وللمقاومة الحق في استخدام الخيارات كافة للرد على العدوان وردع العدو على جريمته النكراء.

وحمّلت حركة الأحرار الاحتلال مسؤولية التصعيد، مؤكدة حق المقاومة في الرد على العدوان في خانيونس اليوم.

بدوره قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، أن قصف الاحتلال نفقًا في غزة جريمة بكل معنى الكلمة تستهدف المصالحة وترمي إلى الاستفزاز، مؤكدا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا.

وأضاف: الجريمة تظهر الطبيعة الإجرامية والاستفزازية لحكومة نتنياهو ووزرائها الذين يريدون استخدام دماء الفلسطينيين وقودا لمزاوداتهم وتنافسهم الداخلي.

وأكد البرغوثي أن الرد على جرائم الاحتلال بالإسراع في خطوات المصالحة وتوحيد الشعب الفلسطيني في إطار قيادة وطنية موحدة واستراتيجية موحدة لمواجهة غطرسة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.

كما أدان “الائتلاف الوطني” الجريمة الصهيونية، مؤكدا وحدة الفصائل الفلسطينية والتحامها مع المقاومة.

وأكد في بيان مقتضب أن الإعداد والمقاومة هو خيار استراتيجي لشعبنا.

كذلك أدان نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” فايز أبو عيطة، الجريمة الإسرائيلية والاعتداء الغاشم.

وقال أبو عيطة -وفق وفا-: إن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا لن تنال من إرادة شعبنا ولا من عزيمته نحو التحرر وإنهاء الاحتلال.

وأكد أن هذه الجريمة تأتي في سياق خلط الأوراق وتوتير الأجواء لإفشال المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام على اعتبار أن الاحتلال هو المتضرر الأول من تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن المضي في تنفيذ المصالحة هو الرد الأمثل على هذه الجريمة.