الخميس 08/مايو/2025

لماذا رفض جيرمي المشاركة باحتفالات لندن بذكرى بلفور؟

لماذا رفض جيرمي المشاركة باحتفالات لندن بذكرى بلفور؟

رفض زعيم حزب العمال البريطاني (المعارض)، جيرمي كوربين، المشاركة في احتفالات الحكومة البريطانية بالذكرى المئوية لوعد بلفور؛ بما فيها فعالية رسمية من المقرّر إقامتها في لندن الخميس المقبل، بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ويعرف كوربين بمواقفه المناصرة للشعب الفلسطيني والمناهضة لسياسة الاحتلال الإسرائيلي والسياسات الغربية الداعمة لاحتلال الأراضي الفلسطينية.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قد دعت نظيرها بنيامين نتنياهو لزيارة لندن الأربعاء، لحضور حفل عشاء رسمي، للاحتفال بمئوية الوعد البريطاني، ودعت أيضًا كوربين بوصفه زعيم أكبر أحزاب المعارضة في لندن للمشاركة بهذه الفعالية، إلا أنه رفض ذلك.

وعدّ سفير الاحتلال لدى لندن، مارك ريغيف، معارضة كوربين لوعد بلفور “يكشف عن تطرف ورفض حق إسرائيل في الوجود”، واصفًا وعد بلفور بـ “الإعلان التاريخي”.

وقال “هناك أقلية صوتية بين الطلاب والأكاديميين البريطانيين لا تزال عازمة على تدمير إسرائيل، ويتماثلون مع الجماعات الإرهابية كحركة حماس”.

من جانبه، ثمّن رئيس “منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني”، زاهر بيراوي، خطوة كوربين في رفض دعوة العشاء الاحتفالي، مؤكدًا أن جيرمي كوربين يثبت مجددًا بأنه “رجل المبادئ وحكيم السياسة البريطانية”.

ووصف بيراوي، كوربين بأنه “أمل أحرار العالم والشرفاء في بريطانيا بأن يصبح رئيس الوزراء القادم للمملكة المتحدة، في حال جرت أي انتخابات قادمة”.

ورفضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي طلب السلطة الفلسطينية الاعتذار عن وعد بلفور، معربة عن ” فخرها” لذلك.

ووعد بلفور؛ هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور، بتاريخ 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 1917، إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، يعلن فيه تأييد الحكومة البريطانية للأماني اليهودية في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

يُشار إلى أن نشطاء ومسؤولين فلسطينيين، قد طالبوا بريطانيا بالاعتذار عن إصدار وثيقة بلفور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات