الأوقاف الإسلامية تنفي أنباء عن إقالات جماعية في دائرتها

نفي الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ما ورد من “أخبار غير صحيحة على بعض شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك حملة إقالات أو تنقلات جماعية داخل دائرة الأوقاف”.

وأكد الشيخ الخطيب في بيان صحفي أن “هدف هذه المواقع هو فقط إثارة البلبلة داخل دائرة الأوقاف الإسلامية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المسجد الأقصى المبارك والدائرة نتيجة إجراءات الاحتلال المتصاعدة والهادفة الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد”.

ودعت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وسائل الإعلام المختلفة لتحري الحقيقة، والتأكد من عدم نشر أو تدوال أخبار تخص دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عن مصادر غير موثوقة وملفقة، والعودة مباشرة للدائرة ولوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في عمان للتأكد من صحة أي خبر ينشر بهذا الخصوص.

وكان موقع “مدينة القدس”، قال إنه علم من مصادر موثوقة، بإجراءات إدارية اتخذتها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بحق مجموعة من المشايخ الذين كان لهم دور وطني خلال هبة “باب الأسباط”، التي جرت في شهر تموز/يوليو الفائت عند أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المصدر إقالة الشيخ “رائد دعنا”، مدير الوعظ والإرشاد في المسجد الأقصى المبارك، من مهمته وتعيينه إمام مسجد في “بيت حنينا” خارج البلدة القديمة، كما تم سحب إدارة المسجد الأقصى المبارك من الشيخ “عمر الكسواني”، مدير المسجد، وتعيينه إمامًا داخل الأقصى فقط.

وكان للشيخين “دعنا” و”الكسواني” دور مميز في هبة باب الأسباط،  حيث شاركا المقدسيين في الشوارع، وعبّرا عن وحدة الموقف المقدسي، في رفض إجراءات الاحتلال العنصرية بحق الأقصى، والتي كانت خطوة من خطوات فرض السيطرة الكاملة على المسجد المبارك، بحسب الموقع.