هآرتس: 3 صفقات جديدة لبيع عقارات البطريركية الأرثوذكسية بالقدس

كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، النقاب عن ثلاث صفقات جديدة عقدتها بطريركية الروم الأرثوذكس لبيع عقارات تملكها إلى شركات “إسرائيلية”؛ ما يضاعف حدة التساؤلات حول دور البطريركية في تسريب الأراضي.

ووفق تقرير للصحيفة في عددها الصادر الخميس: “باعت البطريركية مبنى فاخراً في وسط (غربي) القدس، وفي أحد شوارعها الرئيسة يتضمن مكاتب ومحال تجارية لشركة مجهولة الهوية مسجلة في إحدى دول التهرّب الضريبي بسعر متدنٍّ جداً، فيما شرعت البطريركية بحملة إعلامية للتستر على هذه الصفقات، وزعمت أنها لم تعقد صفقات في الظلام، وهذه الأسعار معقولة”.

وحسب الصحيفة؛ فإن الصفقات الثلاث التي كشف النقاب عنها هي:

* مبنى فاخر في وسط القدس الغربية بشارع الملك داود، يتكون من ثلاثة طوابق تتضمن مكاتب ومحال تجارية.
– تاريخ عقد الصفقة عام ٢٠١٠.
– انتهت فترة التأجير السابقة.
-الشركة المشترية – «كرونتي» المسجلة في جزر العذراء.
-السعر – ٨٥٠ ألف دولار فقط!

* مبنى فاخر في وسط غربي القدس بشارع هس – يتكون من ستة طوابق تتضمن محال تجارية ومساكن:
– تاريخ عقد الصفقة: ٢٠١٠.
-فترة التأجير المتبقية – ٥٧ عاماً.
-الشركة المشترية – «كرونتي» المسجلة في جزر العذراء.
-السعر – ٢.٥ مليون دولار.

*أرض في حي البقعة غربي القدس بشارع بنيامن:
– العقار – قطعة أرض مساحتها ٢.٣ دونم.
– تاريخ عقد الصفقة ٢٠١٠.
– فترة التأجير المتبقية – ٨٧ عاماً.
-الشركة المشترية – «كورنتي» المسجلة في جزر العذراء.

ويتضح من هذا التقرير أن الصفقات الثلاث أبرمت من قبل سبع سنوات.

وأشار تقرير «هآرتس» إلى الجولة التي يقوم بها البطريرك ثيوفيلوس تحت عنوان الأخطار التي تواجه الوجود المسيحي في المنطقة.