يوم السبت يخلق أزمة بـإسرائيل.. لماذا؟

أصدرت المحكمة “العليا” “الإسرائيلية”، اليوم الخميس، قرارا يسمح للمتاجر والمحلات في “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة عام 1948، بالعمل في يوم السبت، وهو يوم العطلة اليهودي.

وفي الوقت الذي أشادت فيه بلدية “تل أبيب” بالقرار، تعهدت قوى اليمين الإسرائيلي بمحاربته وتجاوز قرار المحكمة.

وقال رون حولداي رئيس بلدية “تل أبيب” في تصريح صحفي: “كما قلت قبل أربع سنوات، مدينة تل أبيب حرة وستبقى حرة”.

بينما وصف وزير الداخلية وزعيم حزب شاس لليهود الحريديم ارييه درعي القرار في تغريدة له بـ”الانقلاب”، وأعلن معارضته للقرار بعدّة تغييرًا للأوضاع الدينية القائمة في “إسرائيل” و”ضربة خطيرة للسبت المقدس، وهوية الشعب اليهودي”.

وأضاف أنه سيلتقي مع مدافعين آخرين عن “يوم السبت” برئيس الحكومة قريبا للتعبير عن احتجاجاتهم.

ويحظر القانون الإسرائيلي العمل في يوم السبت “يوم العطلة اليهودي”، باستثناء الأماكن الترفيهية، والمطاعم، والخدمات الأساسية مثل الصيدليات.

وسعت بلدية تل أبيب، باعتبار أن معظم سكانها من العلمانيين اليهود، إلى توسيع نطاق الأماكن التي يمكنها العمل خلال السبت، الامر الذي عارضته مجموعات يهودية متشددة مطالبة بتطبيق قوانين يوم السبت.