السبت 29/يونيو/2024

العاروري: سلاح المقاومة خط أحمر غير قابل للتفاوض

العاروري: سلاح المقاومة خط أحمر غير قابل للتفاوض

قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن جهات إعلامية وأطرافا عربية تحاول ضرب العلاقة بين الحركة ودولة قطر من خلال اتهامات للدوحة أنها تقف ضد المصالحة الفلسطينية.

وأضاف العاروري -في لقاء خاص مع الجزيرة-، الأربعاء، أن قطر تدعم المصالحة الفلسطينية بغض النظر عن مكان إنجازها، سواء كان في مصر أو غيرها.

وأكد متانة العلاقة بين الحركة وقطر، وأن وفدا من الحركة زار الدوحة عدة مرات، وأطلع المسؤولين فيها على تطورات المصالحة والأوضاع الفلسطينية، واستبعد تصريح أي مسؤول في حماس ضد قطر، خاصة من أبناء غزة التي تشهد دعما قطريا متواصلا.

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية؛ أكد العاروري أن حركة حماس مستعدة لتقديم مزيد من التنازلات بهدف الوصول إلى تفاهمات من شأنها إنجاح المصالحة بشرط عدم الإخلال بثوابت الحركة والقضية الفلسطينية.

وأضاف أن سلاح المقاومة خط أحمر، وليس هناك مجال للنقاش فيه أو التفاوض بشأنه، كما أكد أن حركة حماس لن تعترف بـ”إسرائيل”، لا الآن ولا في المستقبل.

وبشأن علاقة حركة حماس مع إيران، قال العاروري: إن هناك اختلافات وتباينا في الرأي بين طهران والحركة، لكنه أضاف أن الطرفين تجاوزا هذه الخلافات على قاعدة دعم القضية الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة وسلاحها، دون الطلب من حركة حماس اتخاذ مواقف بشأن الصراعات الإقليمية والخلافات بين دول المنطقة.
  
ودعا العاروري الأطراف الإقليمية إلى أن تتقبل فكرة أن “إسرائيل هي الخطر المركزي، وهو ما يتطلب تقديم الدعم والإسناد والمؤازرة إلى المقاومة واحتياجاتها”.
  
ونفى أن تكون اتصالات الحركة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان تستهدف التعامل معه بديلا عن رئيس السلطة محمود عباس، مشيرا إلى أن “التعامل مع دحلان جاء باعتباره أحد الشخصيات التي قادت الصراع مع حماس قبل عشر سنوات، وعندما تريد حماس تجاوز هذه الصفحة فلا بد من الحديث مع من كان مسؤولا عنها”.
 
وأضاف “أن تقوم حركة فتح بفصل دحلان وعدم التعامل معه فهذا غير ملزم لنا، ذلك أن أشخاصا فُصلوا من حركة حماس، وقد تعاملت معهم فتح وبوّأتهم المنابر”.
  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات