عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

إنتاج زيت الزيتون يسجل تراجعًا ملحوظًا في العام الحالي

إنتاج زيت الزيتون يسجل تراجعًا ملحوظًا في العام الحالي

سجل إنتاج زيت الزيتون في فلسطين هذا العام تراجعًا ملحوظًا بالمقارنة مع الأعوام الماضية؛ وذلك بعد تراجع محصول الزيتون في موسم القطف الحالي.

وقال فياض فياض، مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني إن حجم الإنتاج السنوي الفلسطيني من الزيت يبلغ 19 ألف طن في الضفة الغربية، وزهاء 2500 طن في قطاع غزة؛ وذلك وفق إحصاءات متعارف عليها منذ 20 عامًا، ولكن أظهرت معطيات العام الحالي أن هناك انخفاضًا بنحو 2000 طن.

وعدد فياض الظروف التي تحيط بالموسم في الآونة الأخيرة، ومنها وجود  نحو 49 ألف دونم مزروعة بالزيتون خلف الجدار، لا تحظى بالاهتمام والعناية، كون هناك أيام محددة في الوصول إليها وحراثتها وقطف ثمارها.

وبين أن أشكال اعتداءات الاحتلال والمستوطنين متعددة، منها السرقة وقطع الأشجار والتسميم والحرق أو على شكل مجاري المياه العادمة الصادرة من المستوطنات، مستطردًا أنها كلها تؤثر على كمية ونوعية الزيت والزيتون.

وقدر مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني خسائر الفلسطينيين في قطاع الزيتون، بنحو 50 مليون شيكل خلال الخمس سنوات الفائتة.

من جانبه؛ توقع ضرار أبو عمر، مدير مكتب الإغاثة الزراعية بنابلس أن يكون محصول الزيت في محافظة نابلس قرابة 1300 طن فقط، منوهًا بأن المعدل السنوي بنابلس يصل إلى 2000 طن بالعادة.

ويستغل الفلسطينيون عطل نهاية الأسبوع للتوجه بأعداد كبيرة لقطف الزيتون، خاصة أيام الجمعة والسبت، فيما استغل موظفون حصتهم من الإجازات السنوية، وحصلوا عليها بهذا الموسم لمساعدة أسرهم.

وفي معاصر الزيتون غابت مشاعر اللمة والسهر، لعدم الاكتظاظ الذي كان في سنوات سابقة، ما أفقد الموسم رونقه وتراثه، بضعف المنتوج العام الحالي.

وسجل في الأيام الماضية حالات عديدة من اعتداءات المستوطنين تركزت في بلدة المغير، وقريوت، وعورتا، وبيت فوريك، وبورين، وجلها في مناطق محيط نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات