الخميس 27/يونيو/2024

هل يفرض ترمب خطته للسلام على الفلسطينيين وإسرائيل؟!

هل يفرض ترمب خطته للسلام على الفلسطينيين وإسرائيل؟!

قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إنه “خلافا للتقارير المتداولة في “إسرائيل” في الأيام الأخيرة، فإن الرئيس دونالاد ترمب ينوي طرح خطة سياسية شاملة على الطاولة وستضطر الأطراف للتعايش معها.

وفي تصريحات لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية للصحيفة قال إنه “سيتم طرح الخطة أمام “الإسرائيليين” والفلسطينيين حتى نهاية كانون أول 2017.

وحسب أقوال المسؤول الأمريكي، الذي رفض نشر اسمه، ويحافظ على تواصل مع القيادة الإسرائيلية الرفيعة في “تل أبيب”، فإن ترمب لا ينوي الدخول في مفاوضات طويلة مع الأطراف كما فعل سابقه، الرئيس براك أوباما.

وأوضح أن الرئيس ترمب “لا يملك وقتا للعب. هذه هي خطته وهذا ما سيكون. وخلافا للتقارير التي نشرت هذا الأسبوع في “إسرائيل”، فإن الخطة هي كل شيء أو لا شيء”.

وحسب أقواله فإن “الرئيس لا يريد الاصطدام بحالة من المفاوضات الطويلة، التي يمكن أن تعلق. ترمب يفهم أنه إذا منح الأطراف مجالا للتفاوض فإنهم سيمددونه”.

وحين طُلب من المسؤول الأمريكي كشف بعض ما يتوقعه في خطة ترمب، لخصها بشكل يتوقع أن يثير قلق الكثير من الجهات في “اسرائيل”.

ويتوقع أن تكون “إسرائيل” راضية بنسبة 50% عن الخطة، وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين.

ويشير المسؤول إلى أن المقصود من هذه الخطة منع جلوس المفاوضين لساعات في غرفة مغلقة، وكل ما يفعلونه هو تبادل الاتهامات. بما أنه لن يتم منح هذا الخيار للأطراف، فإن المسألة الكبيرة هي من الذي سيحطم الآليات أولا، ويكون مسؤولا عن فشل العملية”.

وقال المصدر، أيضا، إنه يتوقع قيام ترمب بقيادة خطوة لتطبيع العلاقات بين العالم العربي و”إسرائيل”، وبالتالي التسهيل على الأطراف في كل ما يتعلق بتأثير العملية على السياسة الداخلية.

ويختم المسؤول بالقول: بالنسبة لـ”إسرائيل” يشكل تطبيع العلاقات مع العالم العربي قفزة اقتصادية ودبلوماسية، وبالنسبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ستسمح له هذه الخطوة باتخاذ قرارات تاريخية من خلال التشاور مع دول عربية أخرى. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات