الخميس 31/أكتوبر/2024

3 شهادات عن جحيم التعذيب في سجون إسرائيل

3 شهادات عن جحيم التعذيب في سجون إسرائيل

ضرب مبرح، وصفعات على الوجه، وتفتيش عارٍ.. تجربة مرة عايشها الطفل الأسير نور الدين سلامة (16 عاماً) من مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، بعد اعتقاله من قوات الاحتلال.

وروى الطفل سلامة شهادته لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، اليوم الأحد، مؤكدًا أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح والصفعات على وجهه، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزله بتاريخ 8-8-2017، واعتقلت والده وشقيقه.

وأضاف أن قوات الاحتلال قيدت يديه، وعصبت عينيه، واقتادته إلى مركبة عسكرية، مبينًا أنه خلال وجوده بالمركبة العسكرية، لم يتوقف الجنود عن ضربه بقسوة وشتمه والاستهزاء به وهو مُلقى على أرضية المركبة.

وتابع أنه نُقل بعدها إلى سجن الجلمة بعد أن احتجز 4 ساعات داخل “كونتينر” وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين وملقى على الأرض، وفيما بعد نقل إلى قسم الأشبال في سجن “مجدو” بعد أن فتش تفتيشًا عاريًا.

شهادة الطفل سلامة، هي واحدة من ثلاث شهادات نقلتها هيئة الأسرى لمعتقلين تعرضوا لظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية خلال توقيفهم واقتيادهم لمراكز التحقيق “الإسرائيلية”.

وتعرض الأسير يحيى الخمور (21 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والمعتقل منذ 30-7-2017، ويرسف حالياً في سجن “عوفر” الإسرائيلي، والأسير محمد مطاحن (23 عاماً) من مخيم جنين، والراسف حالياً في سجن “مجدو” منذ 7-8-2017، للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهما من منزليهما من جنود الاحتلال “الإسرائيلي”.

وفي سياق آخر، أوضحت المحامية الخطيب أن الأسرى في سجن “مجدو” لا يزالون يعانون من مشكلة الاكتظاظ في أقسام السجن، مع تصاعد حملات الاعتقال اليومية، فهناك ازدحام واضح في الغرف التي يُحتجز فيها الأسرى والموقوفون؛ ففي أحد الأقسام يوجد 20 أسيرا يفترشون الأرض، لا مكان لهم داخل قسمهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

هكذا حاول الاحتلال تجنيد عملاءٍ له في غزة

هكذا حاول الاحتلال تجنيد عملاءٍ له في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت منصة "المجد الأمني" التابعة للمقاومة في قطاع غزة، عن منصات مشبوهة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملت أسماء...