الأحد 07/يوليو/2024

الداخلية المصرية: مقتل 16 شرطيا و 15 إرهابيا في «معركة الواحات»

الداخلية المصرية:  مقتل 16 شرطيا و 15 إرهابيا في «معركة الواحات»

دخلت التدابير الأمنية الاستثنائية المصرية، اليوم السبت، يومها الثاني في منطقة المواجهات المسلحة بالواحات غربي البلاد، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن حصيلة القتلى بلغت 16 من الضباط والعناصر الأمنية و15 من “الإرهابيين”.

وعرضت وزارة الداخلية في بيان مساء اليوم السبت، تفاصيل الأحداث، مبينة أنه إثر إعداد القوات لتنفيذ مأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر / الواحات محافظة الجيزة، “إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من جميع الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات ما أدى لاستشهاد 16 من القوات “11 ضابط – 4 مجندين – رقيب شرطة، وإصابة 13 آخرين “4 ضباط – 9 مجندين”، وما زال البحث جارٍ عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة”.

وأضافت أن “التعامل مع العناصر الإرهابية (أسفر) عن مقتل وإصابة 15 أجلي بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، وما زالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة”.

وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الحكومي صباح اليوم، أن الكيلو 135 من طريق الواحات الذي شهد مواجهات مسلحة أمس “يشهد استنفارا أمنيا لضبط العناصر الإرهابية”.

وأوضح أن “ساعات التمشيط الأمني ستطول خلال الفترة القادمة في عمق صحراء الواحات، بالإضافة إلى وصول عدد من سيارات الإسعاف وسط إجراءات أمنية مكثفة”.

وكانت تقارير رسمية أعلنت أمس إغلاق أكثر من طريق في محيط الواقعة، وتعزيز القوات وبدء تمشيط واسع لمسرح المواجهات.

وفي وقتٍ سابقٍ، أشار موقع إلكتروني محلي معروف باسم “مصراوي” إلى ارتفاع ضحايا هجوم الواحات غربي مصر إلى 58 شرطيا (23 ضابطا و35 مجندا)، نقلا عن مصدر أمني لم يسمه.

ولم تعلق الداخلية المصرية على الارتفاع في أعداد الضحايا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 8:15 ت.غ.

وأرجعت وزارة الداخلية الحادث في بيان أمس إلى اشتباكات مع مسلحين كان من المفترض توقيفهم بتلك المنطقة، دون تحديد لأعداد الضحايا.

وأمس الجمعة قال مصدر أمني مصري في تصريح، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “المعلومات الأولية تفيد أن القوة الأمنية التي استهدفت الجمعة في مواجهات بالواحات كانت لا تقل عن 50 شرطيا بين ضباط قوات خاصة من أمن الجيزة (غربي العاصمة) وضباط الأمن الوطني (استخباراتي يتبع الداخلية)، ومجندين (عناصر شرطية أقل من ضابط)”.

وأضاف آنذاك أن “الاحتمال المطروح أن القوة تعرضت لفخ من الإرهابيين، وتعرضوا هم ومعداتهم بين عربات ومدرعة أمنية لهجوم شرس بأسلحة ثقيلة على الأرجح، مما أدى لقطع التواصل الأمني وتأخر دعمهم بقوات جديدة، وبالتالي سمعنا عن حالات الاستشهاد والإصابة لكل من كانوا بالقوة”.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مسلحة بشكل شبه مستمر في مصر، ما أدى لمقتل وإصابة المئات من أفراد الجيش والشرطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات