السبت 10/مايو/2025

عميد أسرى القدس يدخل عامه الـ 32 في سجون الاحتلال

عميد أسرى القدس يدخل عامه الـ 32 في سجون الاحتلال

دخل الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (57 عامًا)، اليوم السبت، عامه الـ 32 في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

ويعدّ الأسير أبو نعمة، عميد أسرى القدس في سجون الاحتلال، وأقدمهم، وتاسع أقدم أسير فلسطيني، وهو معتقل منذ 20 تشرين أول 1986، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وأدانت المحاكم العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال، الأسير أبو نعمة، بتهمة تفجير باص رقم (18) في يافا عام 1983؛ والذي قتل فيه ستة “إسرائيليين”، والمشاركة في تسليح مجموعة نفذت عمليات ضد أهداف “إسرائيلية”.

وكان أبو نعمة، قد أصيب خلال فترة اعتقاله الطويلة بعدة أمراض “مزمنة”، لا سيما مع وجود إهمال طبي متعمد بحق الأسرى المرضى من إدارة سجون الاحتلال، ويعاني من ديسك في ظهره ورقبته، يسبب له آلاما حادة ومتواصلة، بسبب ظروف السجن السيئة.

وأجريت لعميد أسرى القدس، ست عمليات جراحية، إلا أنها لم تخفف من الآلام التي يعاني منها، والآن لا يتلقى سوى المسكنات.

ويتعرض الأسير إلى عمليات نقل “تعسفية متعمدة” بشكل دائم، فلا يكاد يستقر في سجن حتى ينقَل إلى آخر، عقابا نفسيا له، وزيادة ضغط عليه.

يُشار إلى أن جميع أفراد مجموعة الأسير سمير أبو نعمة أُفرج عنهم في صفقة “وفاء الأحرار”؛ تشرين أول/ أكتوبر عام 2011، وهم: طارق وعبد الناصر حليسي، وإبراهيم عليان، وحازم عسيلة، بينما رفض الاحتلال الإفراج عنه وأبقاه رهن السجن المؤبد مدى الحياة.

والجدير بالذكر أن الاحتلال “الإسرائيلي” لا يزال يعتقل في سجونه نحو 100 أسير مقدسي، والعشرات من الأطفال الذين يستدعوْن كل يوم، ومنهم من يحاكمون ويغرمهم الاحتلال بمبالغ باهظة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات