الإثنين 05/مايو/2025

الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين ينتخب إدارة جديدة

الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين ينتخب إدارة جديدة

أقرت الهيئة العامة للائتلاف العام لنصرة القدس وفلسطين، قرارات الهيئة المركزية للائتلاف بانتخاب الدكتور همام سعيد رئيساً جديداً للائتلاف خلفاً للدكتور عبد الرحمن البر، وانتخاب الدكتور محمد أكرم العدلوني أميناً عاماً للائتلاف خلفاً للمهندس منير سعيد، وترشيح الأستاذ زياد بو مخلة لإدارة الائتلاف، كما أقرت الهيئة العامة التقرير المفصل عن الدورة الماضية بعد مناقشته واعتماده بالإجماع.

وعقدت الهيئة المركزية للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين صباح الخميس 19 أكتوبر اجتماعاً على هامش ملتقى رواد بيت المقدس، استُعرض خلاله الأربع سنوات الماضية، وتقييمها، بالإضافة لتقديم مقترحات لتحسين الأداء خلال الدورة القادمة، وإجراء انتخابات الائتلاف للدورة الجديدة.

وأدار الاجتماع الأمين العام السابق للائتلاف المهندس منير سعيد، والمهندس أسامة عوني المدير العام السابق للائتلاف، وتغيّب عن الاجتماع رئيس الائتلاف الدكتور عبد الرحمن البر، المعتقل في السجون المصرية.

وخلص اجتماع الهيئة المركزية إلى انتخاب الدكتور همام سعيد المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن رئيسا، والدكتور محمد أكرم العدلوني أميناً عاماً، مع ترشيح الأستاذ زياد بو مخلة لإدارة الائتلاف، كما ووفق بالاجماع على التقرير المفصل المقدم عن الدورة الماضية.

من جهته أثنى الدكتور همام سعيد خلال حفل تسلمه منصبه على الإدارة القديمة للائتلاف، وثمن مجهوداتهم في خدمة قضية القدس وفلسطين على مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة للائتلاف ستتابع ما أُنجز خلال الدورة القادمة، وتعمل على استمراره، من أجل خدمة قضية القدس وفلسطين.

وأكد سعيد أن العمل من أجل خدمة القضية الفلسطينية يتطلب جهداً كبيراً من الائتلاف، والأطر الشريكة له، من أجل الوصول إلى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف من دنس الاحتلال الصهيوني.

وثمّن سعيد جهود الحاضرين في ملتقى رواد بيت المقدس، والذي يفتتح أعماله اليوم الجمعة 20 أكتوبر في مدينة إسطنبول، ودعا جميع المشاركين لتكثيف جهودهم في دعم صمود أهالي القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، ومساندتهم حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته الكاملة.

من جانبه ثمن الدكتور محمد أكرم العدلوني مجهودات الإدارة السابقة للائتلاف في خدمة قضية القدس وفلسطين، مبيناً أن انتخابهم لإدارة الائتلاف جاء تكليفاً وليس تشريفاً من أجل تكثيف العمل للقدس وفلسطين.

ووجه العدلوني خلال كلمته رسالة شكر وترحيب لجميع المشاركين في ملتقى رواد بيت المقدس التاسع، ودعا لتضافر الجهود من أجل خدمة قضية العرب والمسلمين الأولى، وإعادة تدويلها وإبرازها على الساحة الدولية من جديد، بعد ما حُجّمت بسبب الأحداث في الوطن العربي.

وأوضح العدلوني أن مدينة القدس وما تتعرض له من اعتداءات خطيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية لا سيما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من حفريات تهدد بانهياره بهدف إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه تشكل تهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وهو ما يتطلب من جميع رواد العالم التعاون لإنقاذ مدينة القدس من عمليات التهويد الممنهجة.

وثمن العدلوني في نهاية كلمته دور الدولة المضيف تركيا في خدمة القضية الفلسطينية، وإعطاء المجال لرواد العالم العربي والإسلامي للاجتماع على أرضها من أجل نصرة المشروع الوطني الفلسطيني، وخدمته.

يذكر أن “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين” هو هيئة جامعة للتحالف بين الجمعيات والمؤسسات والهيئات التي تعمل لخدمة القدس وفلسطين بغرض العمل المشترك من أجل حشد الجهود وتعبئة الأمة واستنهاضها لتقوم بدورها في نصرة القدس وفلسطين قضية وشعبا وأرضا ومقدسات، والإسهام في تثبيت الشعب الفلسطيني وتعزيز مقومات صموده وتلبية احتياجاته وتحسين ظروفه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات