الفتى المريض الأسير أنس حمارشة يعانى ظروفًا اعتقالية صعبة

يعاني الفتى المريض الأسير أنس عدنان ياسين حمارشة (17 عاماً)، من بلدة يعبد قضاء جنين، من ظروف صعبة للغاية في ظل استمرار التحقيق معه في مركز توقيف وتحقيق الجلمة.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر، أن قوات الاحتلال اعتقلت أنس بتاريخ 7/10/2017، بعد اقتحام منزل والده المحرر عدنان حمارشة، واعتقلته ونقلته إلى التحقيق في سجن الجلمة رغم علم الاحتلال بطبيعة مرضه النادر الذى  يدعى “بيرثيز” ويعرف بـ”تآكل رأس عضلة الفخذ”، وهو مهدد بالإصابة بالشلل الجزئي أو الدائم.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يحتجز الفتى حمارشة في ظروف قاسية بعد أن مدد اعتقاله 11 يوماً حتى انتهاء التحقيق معه، حيث يحتاج إلى متابعة طبية خاصة، كما حرم من زيارة والديه نظراً لكونهما اعتقلا سابقاً لدى الاحتلال، وكذلك منع المحامي من زيارته خلال أيام الاعتقال الأولى.

كما يتعرض للتحقيق القاسي طول النهار، ولا يسمح له بالراحة داخل الزنزانة سوى في ساعات الليل فقط، إضافة إلى عزله لأكثر من 10 أيام، وهو ما يشكل خطورة على حياته.

وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة التي ترعى حقوق الأطفال بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الطفل حمارشة قبل فوات الأوان، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه فوراً ليتسنى له متابعة علاجه في الخارج، محملاً سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته وعن أي تداعيات تطرأ على حالته الصحية.