الأحد 01/سبتمبر/2024

شهادات مرعبة لأطفال أسرى في سجون الاحتلال

شهادات مرعبة لأطفال أسرى في سجون الاحتلال

كشف محامي هيئة الأسرى لؤي عكة، عن شهادات جديدة للأطفال الأسرى الراسفين في سجن عوفر العسكري، تعرضوا للمعاملة المهينة، والضرب، والتعذيب على يد جنود الاحتلال والمحققين الإسرائيليين.

فقد أفاد الأسير معتصم محمود غوانمة (16 عاماً)، من سكان مخيم الجلزون، والمعتقل يوم 1/9/2017، أن جنود الاحتلال أيقظوه عند اعتقاله من خلال ضربه بقطع السلاح وهو على سرير النوم، وسط حالة رعب وفزع سادت أجواء البيت، وخاصة أشقاءه الصغار.

وقال: إنه اقتيد إلى معتقل المسكوبية، وهناك جرى معه تحقيق مستمر ومرهق، وتحت وابل من التهديد والضغوطات النفسية، وعزل في زنزانة انفراديا 24 يوما، وفي ظروف سيئة وصعبة جدا، إضافة إلى وجود طعام قليل وسيئ.

وأفاد الأسير عمر عماد راضي (15 عاماً)، من سكان بيت لحم والمعتقل يوم 26/9/2017، من منزله الساعة الثالثة فجرا، بأنه اعتُدي عليه بالضرب داخل المنزل، وأمام أهله، ووجهت له الضربات واللكمات على وجهه، وكذلك اعتُدي على شقيقه.

وقال خلال اقتياده خارج البيت: إنهم أجلسوه أرضا على ركبتيه، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وبشكل عنيف ومستمر على أنحاء جسده كافة.

وأفاد أن الجنود اقتادوه إلى منطقة قبر راحيل في بيت لحم، وهناك حشره مجموعة من الجنود، وضربوه على رأسه عدة مرات في الحائط ولكمات متتالية على البطن، إضافة إلى توجيه الشتائم القذرة له.

وبسبب الضرب أصيب بانتفاخ في وجهه، وسالت الدماء من رجليه، وتركوه ينزف دون أي إسعافات.

وأفاد الأسير معاوية أحمد أبو هشهش (17 عاماً)، من سكان الخليل، والمعتقل يوم 22/6/2017 الساعة الواحدة ظهرا من باب الزاوية في الخليل، أن مجموعة من الجنود هاجموه بالضرب واللكمات وبأعقاب البنادق، حيث ضربوه على رأسه بشكل مبرح؛ ما أدى إلى إصابته بجروح وندوب، وقد نزف وجهه الكثير من الدماء.

وقال: إنهم نقلوه في سيارة عسكرية وهو ينزف دون أن يتلقى أي علاج، وكان معصوب العينين، ومقيد اليدين، ونقلوه إلى مكان لا يعلمه، وهناك بدأ التحقيق معه وهو في حالة صحية صعبة وتسيل منه الدماء.

وأفاد أنهم نقلوه إلى أحد المستشفيات، وهناك لم يقدموا له أي علاج، وفقط أجروا له فحوصات روتينية ودماؤه تلطّخ ملابسه ووجهه، ثم نقلوه إلى سجن عوفر.

وأفاد الأسير علي صالح أبو عكر (16 عاماً)، من سكان مخيم عايدة قضاء بيت لحم، والمعتقل يوم 2/10/2017 الساعة الثالثة فجرا من منزله، أن جنود الاحتلال عاثوا خرابا وتدميرا في المنزل عند اعتقاله، واقتادوه إلى منطقة قبر راحيل مشياً على الأقدام، وخلال الطريق كانوا يوجهون له الضربات والصفعات على وجهه ورأسه.

وجرى التحقيق معه هناك تحت التهديد والصراخ والضرب الشديد من أكثر من جندي، وضربه أحدهم على رأسه بلوح خشبي لإجباره على الاعتراف، وشعر بدوخة وعدم القدرة على الرؤية بسبب هذه الضربة المؤلمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات