التغيير والإصلاح تدعو لوضع آلية مطمئنة لرواتب موظفي غزة

دعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، إلى تفعيل المجلس التشريعي في الضفة، ونبذ التنسيق الأمني وحماية المقاومة واللحمة الوطنية، ورفع “الإجراءات العدوانية” عن شعبنا، ووضع آلية مطمئنة لرواتب الموظفين بغزة.

جاء ذلك في بيان لكتلة حماس البرلمانية، عقب اجتماعها الدوري بغزة، اليوم الثلاثاء، بحضور النائب خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة، الذي أطلع النواب على تفاصيل اجتماعات القاهرة الأخيرة، واتفاق حركتي فتح وحماس.

ودعت الكتلة إلى ضرورة تفعيل المجلس التشريعي في الضفة كما هو في غزة والتئام اجتماعاته، ليؤدي دوره في الرقابة والتشريع.

كما دعت إلى رفع “الإجراءات العدوانية” التي تمارس على الشعب الفلسطيني في غزة؛ لأن المواطن يريد أن يلمس نتائج إيجابية من المصالحة، محذرة بأن عدم رفع هذه الإجراءات يزرع بذرة الريبة في نفوس المواطنين.

وشددت على ضرورة وضع آلية مريحة ومطمئنة لرواتب الموظفين، مشيرة إلى أن جميع الموظفين يؤدون واجبهم في خدمة المواطن مدنيين وعسكريين على حد سواء.

وحثت كتلة التغيير والإصلاح جميع الفصائل إلى ضرورة اللحمة ووحدة الصف، ونبذ التنسيق الأمني، وحماية المقاومة التي تحمي الوطن وتعمل على تحريره.

ووقعت حركتا حماس وفتح، الخميس 12 أكتوبر/تشرين أول الجاري، اتفاقاً برعاية مصرية في القاهرة، ينص على تمكين حكومة الوفاق الوطني من استلام مهامها كاملة في قطاع غزة، والدعوة لحوار وطني شامل الشهر المقبل.