الأردن يصدر جوازات رديفة لمواطنين علقت وثائقهم بالسفارة الإسرائيلية

أصدرت الحكومة الأردنية، جوازات سفر رديفة لمواطنين كانت جوازاتهم حجزت بالسفارة “الإسرائيلية” في عمان، وذلك بعد قيام أحد حراس السفارة بقتل أردنيين بدم بارد.

وكان مواطنون أردنيون قدموا جوازاتهم للسفارة “الإسرائيلية” بهدف الحصول على فيزا لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات فواز الشهوان، في تصريح صحفي الاثنين: إن دائرة الأحوال باشرت بإصدار جواز سفر رديف لمدة عام واحد للمواطنين الأردنيين الذين كانوا قد تقدموا بطلبات إصدار فيزا إلى السفارة الإسرائيلية في عمان، ونتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت تم اغلاق السفارة وحُجزت جوازاتهم .

وحول مصير الجوازات المحجوزة في السفارة “الإسرائيلية” لمواطنين أردنيين، أوضح الشهوان أنه بناء على قرار مجلس الوزراء وصلاحيات مدير عام الأحوال المدنية يتم حاليا إصدار جواز سفر لمدة خمس سنوات برسوم مجانية، وعند الحصول على هذا الجواز الجديد يلغى الجواز السابق تلقائيا.

وأوضح أن الجواز الرديف صلاحيته لعام واحد فقط، وقال: يقدم المواطن طلب إصدار جواز سفر وإظهار الإشعار المخصص لإثبات أن جوازه داخل السفارة الإسرائيلية، ويدفع رسوم جوازه الجديد البالغة 50 دينارا، لمدة عام واحد فقط ليتم تسليمه لدائرة الأحوال بعد انتهاء مدته.

وأشار إلى أنه تم إلى الآن، إصدار حوالي بين 80 – 90 جوازا رديفا مدته عام واحد منذ بداية الأزمة، وذلك لحاجة المواطنين لجواز السفر لغايات تسيير شؤونهم.

ودعا الشهوان الأشخاص الذين تسلموا الجوازات الرديفة والتي مدتها عام واحد لمراجعة دائرة الأحوال المدنية والجوازات لإصدار جواز سفر لمدة 5 سنوات مجانا.

وبين الشهوان أن أغلب أصحاب الجوازات أردنيين، تقدموا بطلبات في السفارة لزيارة أقاربهم في فلسطين المحتلة، وحسب التقديرات لا يتجاوز عدد هذه الجوازات 200 جواز سفر.

وكان حارس بالسفارة الإسرائيلية في عمان، أقدم على قتل الفتى محمد الجواودة (16 عاما)، والطبيب بشار حمارنة مالك العقار الذي يقيم فيه.