إسلاميو الأردن يستنكرون إساءة إسرائيل لبلادهم

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، ما تناقلته وسائل الإعلام حول إقامة اليمين الصهيوني المتطرف داخل الكيان الصهيوني مؤتمرا تحت عنوان “فلسطين هي الأردن” في السابع عشر من شهر تشرين الأول الحالي، مستهجنا الصمت الحكومي تجاه هذا المؤتمر الذي وصفه بالمعادي.

وعدّ “العمل الإسلامي” في تصريح صحفي، اليوم الأحد، عن المهندس خضر بني خالد، مسؤول الملف الوطني في الحزب، أن هذا المؤتمر “يمثل إساءة للأردن وشعبه، ويمثل حقدا وأطماعا صهيونية لطالما تشدق البعض بأن معاهدة وادي عربه قد طوتها”.

وأضاف بني خالد: “هذا المؤتمر إن حدث فإنما يمثل تطاولا وتحريضا للعدوان على الدولة الأردنية بكامل مكوناتها، وإن أي أردني أو عربي يشارك في الدعوة إلى استبدال فلسطين بالأردن، إنما هو يقف في الخندق المعادي للأردن وفلسطين والأمة بأسرها”.

واختتم بني خالد تصريحه بالقول: “سيبقى الأردن الشقيق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والمتطلع للعودة إلى وطنه، وسيبقى الأردن أرض الحشد والرباط ومنطلق الأحرار لتحرير الأقصى وكل فلسطين بإذن الله وعونه تعالى”.