الثلاثاء 13/مايو/2025

إسرائيل تطلب زيادة طول غواصاتها.. هل تستعد لحرب نووية؟

إسرائيل تطلب زيادة طول غواصاتها.. هل تستعد لحرب نووية؟

أفادت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” العبرية، و”داي تسيط” الألمانية، اليوم الأربعاء، بأنّ “إسرائيل” قدّمت، في سياق طلب تزوّدها بالغواصات الثلاث الإضافية، مواصفات محددة تشمل زيادة طولها بعدة أمتار، لأسباب غير واضحة تكتمت عليها.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإنّ هذه المواصفات الخاصة تعني تمكين هذه الغواصات، في حال بنائها وفق الطلب “الإسرائيلي”، “من إطلاق صواريخ تحمل رؤوساً نووية ومن مسافات بعيدة”.

وقالت الصحيفة، إنّ الطلب الذي قدّمه مسؤولو وزارة الأمن “الإسرائيليين”، من ضمنهم ممثلو سلاح البحرية، بهذا الخصوص، أثار عند الجانب الألماني الاعتقاد، بأنّ الهدف ضمان قدرة الغواصات على إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية عادية ونووية لمدى بعيد، عبر ضمان سرية أكبر لمصدر إطلاقها.

ووفقاً للصحيفة الألمانية، فقد اعترض الشريك الاشتراكي في الحكومة الألمانية على الطلب “الإسرائيلي”، وأصرّ بداية على الحصول على وجهة نظر وكالة الاستخبارات الفيدرالية الألمانية “BND”.

وبيّنت “يديعوت أحرونوت”، أنّ الطلب “الإسرائيلي” السري، قد يكون هو السبب وراء تغيير المؤسسة الأمنية في “إسرائيل” موقفها من معارضة الصفقة بشراء ثلاث غواصات إضافية في بداية الأمر، في عام 2014، إلى تأييد هذه الصفقة والموافقة عليها.

وقد وافق الحزب الاشتراكي الألماني، في نهاية المطاف، على الطلب المقدم للحكومة، وحصلت “إسرائيل”، رسمياً على الأقل، بحسب “يديعوت أحرونوت” على مرادها، علماً أنّ الصفقة كلّها باتت الآن مجمّدة، بفعل التحقيقات الجارية في كل من “إسرائيل” وألمانيا، حول شبهات الفساد المرتبطة بها.

ويجري التحقيق في “إسرائيل”، في قضية الغواصات، بشبهات دفع رشاوى لضمان إرساء العطاء على مجمع “تيسنكروب”، وهي شبهات تطال عدداً من كبار المسؤولين “الإسرائيليين”.

ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحقّق مع عدد من كبار المسؤولين “الإسرائيليين”، في الشبهات حول صفقة الغواصات المعروفة باسم “القضية 3000″، ومن أبرزهم، محامي نتنياهو الشخصي وابن عمه، دافيد شومرون، والقائد السابق لسلاح البحرية “الإسرائيلي”، الجنرال العزار ميروم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات