الخميس 08/مايو/2025

شورى حماس يؤكد ضرورة إنجاح المصالحة وتحقيق الشراكة

شورى حماس يؤكد ضرورة إنجاح المصالحة وتحقيق الشراكة

أكد مجلس شورى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، ضرورة إنجاح جهود المصالحة الوطنية، بما يؤدي إلى وحدة شعبناالفلسطيني وإنهاء الانقسام، والتمهيد لمرحلة جديدة على قاعدة الشراكةالوطنية الكاملة، فيما قرر انتخاب الأسير المحرر الشيخ صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

وعبر المجلس -خلال اجتماع له مؤخرا وفق بيان لحماس مساء اليوم الاثنين- عن تقديره لجهود مصر الشقيقة في تحقيق المصالحة الوطنية، مشددًا على ضرورة إنجاح هذه الجهود والحوارات الوطنية بما يؤدي إلى وحدة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الانقسام، والتمهيد لمرحلة جديدة على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة، والتمسك بالحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وإعادة صياغة المؤسسة القيادية الرسمية بحيث تمثل الكل الفلسطيني، وتعبر عن طموح شعبنا في مختلف أماكن تواجده.

ووصل وفدان من حماس وفتح إلى القاهرة، اليوم الاثنين؛ تمهيدًا لحوارات تبدأ غدًا الثلاثاء لبحث تطبيق المصالحة، بعد وصول حكومة التوافق إلى غزة واستلامها مهامها تنفيذًا لتفاهمات رعتها مصر.

وأشاد بكل الجهود الصادقة التي بذلت من أجل تحقيق المصالحة وطنياً وعربياً ودولياً، وخاصة الجهود القطرية والتركية.

كما بحث الاجتماع، وفق البيان، التحديات الجسام التي تواجه القضية الفلسطينية والإجراءات “الإسرائيلية” المتسارعة في تهويد القدس، وتصاعد الاستيطان في الضفة، وحصار قطاع غزة، ومعاناة أهلنا في الشتات وحيثما وجد الإنسان الفلسطيني.

وعبر المجتمعون عن عظيم تقديرهم لجميع الدول التي تقف إلى جانب شعبنا ومقاومته في مختلف المستويات السياسية والإغاثية والنضالية، والتي تؤكد بمجملها أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية عربية إسلامية مركزية.

ووقف المجتمعون عند التحديات والمخاطر التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها تدريجياً إلى قضية إنسانية وفرض حلول مرفوضة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا الفلسطيني وثوابته.

وحيا المجلس أهلنا في القدس الذين انتفضوا في وجه المحتل دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وسجدوا بجباههم فوق بلاط شوارع القدس، ورابطوا على بوابات المسجد، فأرغموا المحتل على التراجع عن خطواته وإجراءاته ضد المسجد والمصلين.

وتوجه أعضاء شورى الحركة بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد والشهداء الأبرار وأبطال الانتفاضة ورجال المقاومة الميامين واللاجئين وأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني، مؤكدين مركزية قضيتهم باعتبار العمل على تحريرهم من أولويات عمل الحركة.

وأعلن مجلس شورى حماس رسميا انتخاب الشيخ صالح العاروري نائبًا لرئيس المكتب السياسي للحركة، راجيًا له “التوفيق والسداد مع الاعتزاز بتاريخه الجهادي وأدائه القيادي في الضفة والسجون وفِي الخارج”.

وجرت الانتخابات الداخلية لحماس مطلع العام الجاري على عدة مراحل، وانتهت بانتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة، ويحيى السنوار رئيسا للحركة في قطاع غزة، فيما لم يجر الإعلان رسميا عن مسؤول المكتب السياسي بالضفة أو الخارج.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات