الثلاثاء 25/يونيو/2024

الاحتلال يواصل استهداف طلبة تجمّع بدوي بالقدس

الاحتلال يواصل استهداف طلبة تجمّع بدوي بالقدس

أحبط طلاب فلسطينيون محاولة الاحتلال الصهوني تعطيل سير العملية التعليمية في مدرستهم الواقعة داخل إحدى التجمعات البدوية شرقي مدينة القدس؛ حيث أقدمت طواقم تابعة لجهاز “الإدارة المدنية” على دهم المدرسة وتحطيم أبوابها، بحجة بنائها بدون ترخيص.

وقالت مصادر محلية لـ”قدس برس” إن طواقم إسرائيلية ترافقها قوات عسكرية اقتحمت تجمع “أبو النوار” البدوي خلال ساعات مساء أمس، وخلعت أبواب المدرسة التي شُيّدت حديثًا داخل التجمع.

وأضافت أن الطواقم الإسرائيلية صادرت جميع مواد البناء الخاصة بالمدرسة المكونة من صفين ابتدائيين، يرتادهما 25 طالباً.

ورغم إجراءات الاحتلال، إلا أن طلاب المدرسة انتظموا اليوم في دوام المدرسة، واستكملوا تعليمهم بشكل طبيعي.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ومحافظة القدس، قد افتتحت الأحد الماضي، غرفتين صفيتين في مدرسة تجمع “أبو النوار” (بُنيت قبل ثلاث سنوات، وهدمها الاحتلال وصادر خيامها وبركساتها أكثر من أربع مرات).

وهذان الصفان؛ أحدهما لمستوى الثالث الابتدائي، حيث كان طلابه يدرسون في خيمة صادرها الاحتلال قبل الانتقال لتلقي تعليمهم في صالون للحلاقة داخل التجمع البدوي.

والآخر هو صف الرابع الابتدائي، وافتتح منذ بداية العام الدراسي.

ويتهدد هذه التجمعات البدوية الفلسطينية خطر الإخلاء من سلطات الاحتلال، وتهجيرهم من أراضيهم وأماكن سُكناهم إلى أماكن أخرى لا يستطيعون العيش فيها، وهي لا تصلح حتى لعيش الحيوانات.

وتنوي سلطات الاحتلال تهجيرهم لصالح المشروع الاستيطاني E1، الذي يُعد الأخطر من ضمن المشاريع الاستيطانية، كونه يفصل جنوب الضفة عن شمالها، كما يحكم السيطرة على مدينة القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات