من هو الرجل الثاني بـحماس؟

يمثل اليوم الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بعد انتخابه نائباً لرئيس المكتب إسماعيل هنية، فربع قرن من الاعتقال والإبعاد، لم تفت من عزيمة القيادي صالح العاروري (51 عاما).
أكثر ما يزعج الاحتلال في شخصية العاروري بوصلته الواضحة، فهو لم يعرف يوما غير تحرير فلسطين، وتعدّه “إسرائيل” من الشخصيات الأكثر خطرا على أمنها، وتحمله مسؤولية عدة عمليات وقعت في الضفة الغربية، أبرزها خطف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل عام 2014.
مع دخوله المكتب السياسي لحركة حماس في العام 2010، برز في ملف صفقة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، ووصفه مفاوضو الاحتلال: “بأنه الشخصية الأكثر تشددا في مواقفه، بشأن أسماء الأسرى الذين يجب أن يفرج عنهم”، ليذيق الاحتلال مراراة الإذعان والرضوخ.

null
“العاروي” من مواليد قرية عارورة قرب رام الله عام (1966)، حصل على بكالوريس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، وعمل في الكتلة الإسلامية في البداية، ثم في تأسيس الجناح العسكري للقسام بالضفة.
غيبه الاحتلال في سجونه لمدة 18 عاما؛ ففي العام 1992 حكم بالسجن لـ 15 عاما، ثم أفرج عنه في 2007، قبل أن يُؤسر مرة أخرى ثلاث سنوات، ليبعد بعدها خارج الأراضي الفلسطينية، متنقلا بين عدة دول منها سوريا ولبنان وقطر وتركيا.

null
تتهمه قوات الاحتلال بمواصلة العمل على تشكيل خلايا والتجهيز لشن عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة، وهددت باغتياله عدة مرات، فيما وجهت رسائل للعديد من الدول من أجل ملاحقته عبر “الإنتربول”.
احتجت “إسرائيل” مؤخرا بشكل رسمي عبر إرسالها وزير البيئة زئيف إلكين على استقبال روسيا العاروري ضمن وفد من حماس.
– الاسم: صالح محمد سليمان العاروري “أبو محمد”.
– الصفة: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
– المولد والنشأة: عارورة – رام الله 1966م.
– التحصيل العلمي: تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين، حاصل على بكالوريوس شريعة من جامعة الخليل.
– الحالة الاجتماعية: متزوج، وله ابنتان.
– أبرز المحطات في حياته العملية والسياسية:
* التحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد، ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992م.
* التحق بحركة المقاومة الإسلامية-حماس عام 1987م، وكان مشاركا في مختلف أشكال مقاومة الاحتلال منذ انطلاقة الحركة.
* اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992.
* بدأ في تأسيس جهاز عسكري للحركة وتشكيله في الضفة الغربية في عامي 1991-1992، ما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م.
* اعتقل منذ عام 1992 وحتى 2007 (15 سنة)؛ بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
* تم ترحيله إلى سوريا، واستقر بها ثلاث سنوات، ومن ثم غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، واستقر بها حتى الآن.
* اختير عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2010م وحتى الآن.
* أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد الشاب علاء شوكد أحمد اخضير، مساء اليوم الخميس، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة...

القسام يعلن عن كمين محكم لقوات الاحتلال في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية مركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في...

مجزرة هدم جديدة.. الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمي طولكرم ونورشمس
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم بالضفة الغربية...

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...

مستوطنون ينصبون خياماً استيطانية جديدة على أراضي سنجل شمال رام الله
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامأقام المستوطنون اليوم الخميس، خيمة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله. وقال أهالي...

تحذير من قتل ممنهج يتعرض له الأسير حسن سلامة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذر مكتب إعلام الأسرى من تعرض الأسير القيادي في حركة حماس حسن سلامة لتعذيب ممنهج في سجن مجدو الإسرائيلي، بهدف القتل....

3 شهداء بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوبي لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاث أشخاص، اليوم الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان. وأفادت وكالة...