الإثنين 05/مايو/2025

السيسي للفلسطينيين: الجميع خاسر من الانقسام

السيسي للفلسطينيين: الجميع خاسر من الانقسام

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص بلاده على تحقيق الوحدة الفلسطينية، مشددا على أن الجميع خاسر من الانقسام، مبديا الحرص على مساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق نقلة نوعية في حياته.

وقال السيسي في كلمة مسجلة بثت خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي بغزة، مساء اليوم الثلاثاء: “أتوجه إليكم في هذا اليوم المشهود متمنيا النجاح والتوفيق في تحقيق الآمال التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني لإقامة الدولة”.

وشدد على أن مصر كانت دوما رغم التحديات التي تواجهها الداعم الرئيس لتحقيق المطالب الفلسطينية سواء خلال اللقاءات مع زعماء العالم، أو خلال مشاركة مصر في المحافل الدولية.

وتوجه إلى الفلسطينيين بقوله: “العالم بأسره يترقب جهودكم لتحقيق الوفاق بين أطياف الشعب الفلسطيني ويثمن إصراركم على تخطي كل العقبات التي أدت إلى التنافر والانقسام”.

وأكد أن الخلافات بين مكونات الشعب الفلسطيني يجب أن تحل داخل البيت الفلسطيني بدعم الأشقاء العرب دون تدخل أطراف خارجية.

وأعرب عن ثقته في إدراك القيادات الفلسطينية لحساسية هذه المرحلة، مؤكدا أن دعم مصر للتوافق والوحدة لن يتوقف.

وأشار إلى أن الجميع خاسر من الانقسام، مضيفا “لا يستفيد (من الانقسام) إلا القوى التي استخدمت الموقف لاستمرار التطرف بين القوى الفلسطينية”، على حد قوله.

وأشار إلى أنه أوفد رئيس المخابرات تأكيدا على حرص مصر على تقديم أشكال العون والمساندة لإنجاز المهمة “التي نتطلع لتكون نواة حقيقية لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل”.

وقال: “دعم مصر لمسيرتكم نحو التوافق والوحدة لن يتوقف، وستجدوننا بجانبكم على الدوام”.

ووجه التحية للشعب الفلسطيني بكل فصائله وأطيافه، مشددا على أن مصر عازمة على تحقيق نقلة نوعية في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وفي سياقٍ آخر، رأى أن هناك فرصة لتحقيق ما وصفه بـ”السلام الشامل”، مؤكدًا دعم بلاده للفلسطينيين من أجل استعادة حقوقهم.

من جانبه، عبر رئيس المخابرات المصرية -الذي وصل غزة قادما من رام الله، عبر معبر بيت حانون، خلال كلمته في الاجتماع-، عن سعادته لمشاركته في اللقاء، متمنيا أن يكون ها المحفل نواة حقيقية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال: إن التحرك المصري جاء انطلاقا من الثوابت والقناعات التي تؤمن بها مصر، وتمثل ركنا أساسيا في ترسيخ دعائم الأمن القومي المصري.

وثمن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع الجهد المصري، متأملاً أن تشهد اللقاءات المقبلة إنجازًا على طريق المصالحة.

ونجحت الجهود المصرية، في إحداث حراك نحو البدء بتنفيذ المصالحة الفلسطينية، إذ أعلنت “حماس” من القاهرة، حل اللجنة الحكومية، وموافقتها على تمكين الحكومة من مهامها، فيما من المرتقب عقد لقاءات الأسبوع المقبل في القاهرة بين حماس وفتح لبحث قضايا تفصيلية وخلافية بشأن الموظفين والأمن والمعابر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات