الأربعاء 30/أبريل/2025

إعلام الاحتلال يُحرض على المساجد والأذان في القدس وأراضي الـ 48

إعلام الاحتلال يُحرض على المساجد والأذان في القدس وأراضي الـ 48

واصل الإعلام الصهيوني تحريضه على المساجد والأذان في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وزعمت مواقع إعلامية عبرية، بأن المساجد “أزعجت” المستوطنين اليهود بالداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، خلال احتفالاتهم بما يسمى “يوم الغفران”.

وقال موقع “0404” العبري، إن المساجد في القدس ويافا والناصرة ودير الأسد وغيرها من المناطق لم تتوقف عن “الصراخ” (في الإشارة إلى الأذان)، مدعيًا أن الهدف كان “إزعاج اليهود والتنغيص عليهم في احتفالاتهم بمناسبة الغفران”.
وأضاف الموقع العبري، أنه سمع صوت إطلاق نار في منطقة مدينة الناصرة (شمالي فلسطين المحتلة 48)، مشيرًا إلى أن المستوطنين أبلغوا الموقع أن العرب يفعلون ذلك عن قصد “لإزعاجهم في يوم الغفران”.

وطالب الموقع المقرب من قوات الاحتلال، الشرطة الصهيونية، “بالتحرك والتعامل مع هذا الإزعاج (الأذان)”، مضيفًا: “هناك قانون في إسرائيل يمنع صوت الأذان بالداخل الفلسطيني”.

وكان برلمان الاحتلال، قد اعتمد في آذار/ مارس الماضي، قانونًا يحظر الآذان عبر مكبرات صوت المساجد في القدس وفلسطين 1948، خلال ساعات الليل، ويعاقب على ذلك بالسجن والغرامة.

ولاقى مشروع قانون منع رفع الأذان انتقادات واسعة من أطراف محلية ودولية. ورفض أئمة ومؤذنو مساجد القدس والداخل الفلسطيني الالتزام بمقتضياته، وصدرت انتقادات شديدة، بعدِّه “خطوة عنصرية” غير قانونية تستهدف المساجد بشكل خاص.

ورأت قيادات سياسية ودينية بالداخل الفلسطيني في المصادقة على منع رفع الأذان “انفلاتًا خطيرًا وتعديًّا عنصريًّا على الحريات، وانتهاكًا لحرية العبادة للمسلمين واعتداء على الديانة الإسلامية، وإعلان حرب دينية من نتنياهو”.

ووفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإنه يعيش ما يزيد على مليون و900 ألف عربي فلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48، ويشكلون 20 في المائة من عدد السكان البالغ أكثر من ثمانية ملايين نسمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات