الأحد 11/مايو/2025

الديمقراطية: سلاح المقاومة مقدس والدفاع عن غزة مسؤوليتها

الديمقراطية: سلاح المقاومة مقدس والدفاع عن غزة مسؤوليتها

قال عضو المكتب السياسي لـ “الجبهة الديمقراطية”، زياد جرغون، إن سلاح المقاومة مقدس وهو لمقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وشدد جرغون في تصريح صحفي اليوم الخميس، على أن “الدفاع عن قطاع غزة من مسؤولية فصائل المقاومة، وليس من مسؤولية الأجهزة الأمنية الفلسطينية”.

وقال إن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وعودة الحكومة لمزاولة مهامها في غزة، سيضع السلطة الفلسطينية، وجميع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، أمام معادلة تُمكن السلطة من أداء دورها في حفظ الأمن، وتمكين المقاومة من أداء دورها في الدفاع عن القطاع، وعن شعبنا الفلسطيني ضد التهديدات الإسرائيلية، واعتداءات جيش الاحتلال.

ودعا لإقامة “تلك المعادلة (تمكين المقاومة والحكومة) على أسس واضحة، بحيث لا تتدخل الأجهزة الأمنية في الشأن الدفاعي عن القطاع”.

ونبه القيادي في الديمقراطية، إلى أن ذلك “يتطلب العمل على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تكون معنية بصياغة خطة دفاعية شاملة عن القطاع، وتفوت على الاحتلال الفرص لزرع الفتنة والادعاء بمساواة المقاومة بالإرهاب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات