بلفور.. مئوية مشروع استعماري.. حملة للتأكيد على حق العودة والحرية

أكدت الإعلامية روان الضامن، رئيسة لجنة الحملة الشعبية “بلفور.. مئوية مشروع استعماري”، أن الحملة تسعى إلى رفع الصوت الفلسطيني ميدانيا في مئوية بلفور بتأكيد حق العودة والحرية، والتوعية بمعنى تصريح بلفور تاريخيا وسياسيا وقانونيا وتفاصيله الخفية، ومقارعة جميع الاحتفالات الصهيونية بمئوية بلفور.

وأشارت الضامن إلى أن حملة بلفور التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ستعمل على توحيد الصوت الفلسطيني رقميا في مئوية بلفور عبر استخدام هاشتاج موحد #Balfour100.

وأضافت الضامن: “تقسم فعاليات ونشاطات الحملة إلى خمسة محاور رئيسة؛ ابتدأت بتاريخ (20 سبتمبر/أيلول)، وتستمر لـ 20 نوفمبر/تشرين ثانٍ (أي لمدة 8 أسابيع)، وتشمل تحفيز كل فلسطيني ومناصر لفلسطين على إرسال رسائل للمطالبة بإيقاف كل احتفال بمئوية بلفور، ودفع بريطانيا للاعتذار عن “انتدابها” الاستعماري في فلسطين، وتحميلها مسؤولية لعب دور فاعل في تحقيق العدالة والسلام في فلسطين”.

ونبّهت رئيسة الحملة إلى أنها تسعى إلى تشجيع الفلسطينيين والمناصرين لفلسطين لتنظيم فعاليات ميدانية في ذكرى مئوية بلفور، تستند إلى معلومات صحيحة، وليست مغلوطة شائعة، حول تفاصيل التصريح تاريخيا وقانونيا، وعلاقته بالوضع المعاصر.

وتسعى الحملة إلى تشجيع كل منظمي الفعاليات لتسجيل فعالياتهم في موقع جامع واحد، وهذه تحصل لأول مرة فلسطينيا؛ أن يكون هناك موقع واحد لجميع الفعاليات في جميع أنحاء العالم، بحيث يستطيع رئيس جمعية في الدنمارك أو معلم مدرسة في الخليل أو نقابي في البرازيل أن ينظم الفعالية المناسبة لأولوياته ومجتمعه المحلي، ويضيفها على الموقع بنفسه باللغتين العربية والإنجليزية، وفق قولها.

وأكدت الضامن أن المحور الأخير في الحملة هو أن تتوج الجهود الرقمية بذروة رقمية في ليلة الذكرى المئوية، مساء الأربعاء 1 نوفمبر 2017 الساعة 20:00 مساء بتوقيت القدس.

وختمت الإعلامية روان الضامن: “هذه الحملة ليست حملة تختص بالفريق الصغير القائم عليها، وإنما هي حملة لكي يكون لكل فلسطيني وعربي ومناصر لفلسطين دور يمكن أن يلعبه فيها، بإرسال رسائل الضغط أو تنظيم الفعاليات الميدانية أو المشاركة فيها، أو المشاركة رقميا، كل حسب قدراته”.

وأضافت “الحملة هي حملة شعبية تماما؛ لأن الشعوب هي التي ستصنعها، وتعمل على نجاحها، وعندنا ثقة غير محدودة بالشعوب. لا أحد يستطيع الوقوف في وجه الشعوب”.